ترمب يعرض حواراً بعد تبادل «سجناء» مع إيران

جواد ظريف يتحدث مع العالم الإيراني في الطائرة أمس (أ.ف.ب)
جواد ظريف يتحدث مع العالم الإيراني في الطائرة أمس (أ.ف.ب)
TT

ترمب يعرض حواراً بعد تبادل «سجناء» مع إيران

جواد ظريف يتحدث مع العالم الإيراني في الطائرة أمس (أ.ف.ب)
جواد ظريف يتحدث مع العالم الإيراني في الطائرة أمس (أ.ف.ب)

أجرت الولايات المتحدة وإيران، أمس (السبت)، تبادلاً نادراً للسجناء بينهما، في خطوة استغلها الرئيس دونالد ترمب ليجدد عرضه بدء مفاوضات غير مشروطة بين واشنطن وطهران.
وشمل التبادل الأكاديمي الأميركي من أصل صيني شي يو وانغ، المحتجز في إيران منذ ثلاثة أعوام بتهم تجسس، وخبير الخلايا الجذعية الإيراني مسعود سليماني المحتجز في الولايات المتحدة منذ العام الماضي بتهم محاولة تصدير مواد بيولوجية إلى إيران. وينفي الرجلان الاتهامات الموجهة لهما. وحصلت عملية التبادل في مطار زيوريخ بسويسرا التي لعبت دوراً في تسهيل المفاوضات. وبينما تسلّم مسؤول ملف إيران في الخارجية الأميركية برايان هوك الأكاديمي الأميركي المفرج عنه، قدم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بنفسه إلى زيوريخ لتسلم الإيراني المفرج عنه.
وقال مسؤول أميركي إن إدارة ترمب تأمل في أن يؤدي الإفراج عن وانغ إلى إطلاق أميركيين آخرين محتجزين في إيران. وتابع أن ترمب ما زال ملتزماً إجراء محادثات مع إيران دون شروط.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.