رينارد: لم نأتِ للدوحة من أجل المشاركة بل للفوز بالكأس

أكد أن وسائل التواصل الاجتماعي تصنع شيئاً من لا شيء «ولا خلافات مع سالم»

الفرنسي رينارد مدرب الأخضر أبدى تفاؤله بتحقيق اللقب خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
الفرنسي رينارد مدرب الأخضر أبدى تفاؤله بتحقيق اللقب خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
TT

رينارد: لم نأتِ للدوحة من أجل المشاركة بل للفوز بالكأس

الفرنسي رينارد مدرب الأخضر أبدى تفاؤله بتحقيق اللقب خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
الفرنسي رينارد مدرب الأخضر أبدى تفاؤله بتحقيق اللقب خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)

أكد الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني للمنتخب السعودي لكرة القدم، أن مباراة فريقه اليوم أمام نظيره البحريني تختلف تماماً عن مباراة الدور الأول التي انتهت لصالح المنتخب السعودي 2 - صفر، مشيراً إلى أن فريقه يحتاج لتركيز شديد لتحقيق الفوز.
وقاد المدرب الفرنسي، الذي فاز بكأس الأمم الأفريقية مع زامبيا وساحل العاج وساعد المغرب على بلوغ نهائيات كأس العالم 2018، المنتخب السعودي للنهائي حيث سيسعى لتحقيق لقبه الأول في البطولة الإقليمية منذ تتويجه للمرة الثالثة والأخيرة في مطلع 2004.
وأبلغ رينارد، الذي تولى قيادة السعودية في أغسطس (آب)، الصحافيين أمس قبل المباراة النهائية التي تقام باستاد عبد الله بن خليفة في الدوحة: «نحن سعداء للغاية بالتأهل للنهائي، وأعتقد أننا نستحق ذلك. ومثل المعتاد قبل أي مباراة نهائية، أهم شيء هو الفوز وليس مجرد المشاركة. نحتاج للاستعداد جيداً لهذا النهائي وأن نكون في كامل تركيزنا وهذا أهم شيء».
وأضاف: «نعرف لماذا جئنا إلى هذه البطولة، وقلت أكثر من مرة إننا لم نأت إلى هنا لمجرد المشاركة، بل جئنا من أجل الفوز بالبطولة، حتى بعد المباراة الأولى التي خسرناها أمام الكويت قلت لكم إن المسألة لم تنته بعد».
وتابع: «إذا كانت البحرين ستلعب النهائي اليوم فهذا لأنها استحقت ذلك، لعبوا أيضا مباراة جيدة أمامنا (في دور المجموعات) لكننا كنا في غاية الفعالية وسجلنا هدفين رائعين. ستكون مباراة اليوم مختلفة، هناك فائز واحد في النهاية... وفي كرة القدم إذا لم تتحل بالتواضع فلن تستطيع تحقيق أي شيء، لأن عليك دائما القتال وتجاوز حدودك حتى تصبح بطلاً».
وأضاف رينارد: «قدمنا مباريات قوية أمام البحرين وعمان ولعبنا فيها بشكل هجومي. المباراة أمام قطر كانت مختلفة حيث لعبنا من دون سلمان الفرج وسالم الدوسري واعتمدنا على الدفاع بشكل أكبر وحققنا الفوز. وعندما تلعب في بطولة كبيرة يجب أن تكون لديك استراتيجية. لعبنا للأمة السعودية ولإسعاد الجماهير السعودية وحققنا هدفنا حتى الآن».
وعما إذا كان فوز الأخضر باللقب شيئاً معاكساً للتوقعات، قال رينارد: «المنتخب السعودي قبل بداية البطولة كان المرشح الأقوى أيضاً. لدينا فريق مميز وبعض اللاعبين فازوا للتو مع الهلال بلقب دوري أبطال آسيا. المنتخب السعودي خاض أكثر من مباراة نهائية سابقة».
وأضاف: «لا يهم أن تكون المرشح الأول، والمهم هو أن تلعب بتواضع وتجتهد لتحقيق الفوز بمباراة اليوم، وستكون مختلفة تماماً عن مباراتنا في الدور الأول فهي مباراة نهائية وستكون في غاية القوة».
وعما إذا كان استبعاد الدوسري لأسباب فنية وليس للإصابة، قال رينارد: «نعمل بشكل جماعي وليس لدي مشكلة مع الفرج أو الدوسري أو أي لاعب آخر... وربما لم يفهم الدوسري لماذا تم استبداله في مباراة عمان... كنا مضطرين لاستبداله ولم تكن هناك أي مشكلة، ولكن وسائل التواصل الاجتماعي تصنع شيئا كبيرا من لا شيء... الدوسري يرغب في خدمة منتخب بلاده ويلعب بحماس شديد».
واستطرد: «جئنا للفوز بهذه البطولة. وبعد الخسارة في المباراة الأولى أمام الكويت، قلت إننا في مجموعة قوية للغاية. البحرين استحق أيضا بلوغ المباراة النهائية لأنه فريق قوي رغم خسارته أمامنا في دور المجموعات».
وأضاف: «يجب الالتزام بالتواضع دائماً إذا كنت تسعى لتقديم أداء جيد وتحقيق الانتصارات».
وأوضح: «تخطط على استراتيجية واحدة قبل كل مباراة طبقاً للمنافس وهناك صعوبات تواجهها أمام بعض الفرق مثلما كان الحال في مواجهة قطر أمام جماهير عريضة. الأهم أن تكون الفائز في النهائي. نريد أن نلعب مباريات هجومية ولكن أحيانا تضطر للعب بطرق أخرى».
واستطرد رينارد: «سنخوض مباراة الليلة أمام فريق متحفز للغاية وعلينا أن نلعب بتركيز شديد لأنها مباراة تختلف تماماً عن مباراة الدور الأول».
من جانبه، شدد سلمان الفرج لاعب المنتخب السعودي أمس، على أن مشاركته في مباراة اليوم لم تحسم بشكل نهائي بعد الإصابة التي حرمته من المشاركة أمام العراق في المربع الذهبي للبطولة.
وقال الفرج في المؤتمر الصحافي لفريقه أمس: «أبارك للجماهير السعودية. وأبارك للمنتخب البحريني أيضا على التأهل... أداء المنتخب السعودي في تصاعد إيجابي، ونحن جاهزون لمباراة الليلة، والجميع بالفريق يركز ومهتم للغاية بالمباراة».
وعن مدى جاهزيته للمشاركة في مباراة اليوم بعد الإصابة التي حرمته من مباراة العراق في المربع الذهبي بالبطولة، قال الفرج إن موقفه من المشاركة لم يحسم بعد بشكل نهائي.
وعن قرارات الحكم الكويتي في مباراة الدور قبل النهائي، قال الفرج: «ما من حكم يدير المباراة من دون أي أخطاء. هناك بعض الأخطاء لكنها كانت على الطرفين، وكان الحكم مميزا بالفعل. وكانت هناك تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) أيضاً».
يذكر أن السعودية فازت بالبطولة ثلاث مرات.


مقالات ذات صلة

المنتخب السعودي يشارك بالأساسي في «خليجي 26»

رياضة سعودية رينارد سيشارك بالفريق الأساسي لتجهيز لتصفيات كأس العالم (أ.ف.ب)

المنتخب السعودي يشارك بالأساسي في «خليجي 26»

يتأهّب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم للمشاركة بالمنتخب الأول في بطولة كأس الخليج العربي بنسختها السادسة والعشرين التي تستضيفها الكويت خلال الفترة

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عربية عبد الرحمن المطيري وزير الرياضة والشباب الكويتي (كونا)

وزير الشباب الكويتي لـ«الشرق الأوسط»: جاهزون لاستضافة كأس الخليج

أكد عبد الرحمن المطيري، وزير الرياضة والشباب الكويتي، استفادة بلاده بشكل كبير من التجارب السابقة في تنظيم المباريات، وذلك خلال مواجهة الكويت وكوريا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الرياضة الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني)

علي القطان (الكويت)
رياضة سعودية تقام البطولة خلال الفترة بين 21 ديسمبر و3 يناير المقبلَين (الشرق الأوسط)

«قرعة خليجي 26»: متوازنة للأخضر... ونارية في «الأولى»

أسفرت قرعة بطولة «كأس الخليج العربي»، بنسختها الـ26، عن مجموعة بدت متوازنةً للمنتخب السعودي، في حين تظهر الأمور أكثر نديةً في المجموعة الأولى.

علي القطان (الكويت )
رياضة عربية ثمانية منتخبات ستشارك في خليجي 26 بالكويت (الشرق الأوسط)

قرعة «خليجي 26» تسحب اليوم... والأخضر في المستوى الثاني

أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم أنه سيتم اليوم السبت سحب قرعة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) والتي ستُقام في الكويت في نهاية العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الدوحة )

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.