«خيط رفيع من الأسى»

«خيط رفيع من الأسى»
TT

«خيط رفيع من الأسى»

«خيط رفيع من الأسى»

صدرت حديثاً عن «دار الديار للنشر والتوزيع» بتونس مجموعة جديدة للشاعر السوري جوان تتر بعنوان «خيطٌ رفيعٌ من الأسى» تتضمَّن نصوصاً كُتِبت خلال عام 2011.
تأتي هذه المجموعة بعد مجموعة سابقة لتتر عنوانها «هواءٌ ثقيل» هي مجموعة نثريَّة حصلت على «جائزة الملتقى الثاني لقصيدة النثر» بالقاهرة عام 2010، وصدرت لدى دار «الكتابة الأخرى» في القاهرة في العام نفسه. كما سبق أيضاً أن صدرت له مجموعة نثرية بعنوان «الموتى يتكلَّمونَ هباءً» عن «دار أبابيل للنشر والتوزيع».
وكان تتر حصل على منحة من مؤسسة «المورد الثقافي» عن كتابه النثري «كتابُ الأشياء» (دار التكوين، دمشق 2018)، وترجَم مجموعة منتخبات شعريَّة لشعراء كرد شباب تحت عنوان «المخلوقاتُ لا تعرفك» صدرت عن مؤسسة الموجة الثقافيَّة في المغرب، ونال مؤخراً منحة من مؤسسة «اتجاهات ثقافة مستقلة» بالتعاون مع معهد غوته ودار ممدوح عدوان عن كتابه «إلى العَلَم دُرْ».
وتصدر قريباً لتتر مجموعة شعرية أخرى بعنوان «حُجُرات الموت الأنيقة» عن دار AVA للنشر والتوزيع في الدنمارك - كوباني. وتنتمي نصوصها إلى عالم الموت، عالم فَقد الأصدقاء وانهيار الذكريات، والانزياحِ نحوَ تلك البقعة المُعتِمة في الدماغ، التي يُقال عنها اصطلاحاً: «الذاكرة»، تلك البقعة التي تُضاءُ فجأة لنرى الأشخاص والأماكن، وهي تمدّ برؤوسها للعالم، للحياة وللموت في الآن نفسه.



حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
TT

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)

يتداول روّاد مواقع التواصل نداء يُطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها برفع الحماية عن منارة (فنار) «كرياك» بغرب البلاد، وخفض أنوارها. وجمع النداء، بعد ساعات من نشره، أكثر من 10 آلاف توقيع لمواطنين من مختلف الأعمار والفئات يريدون الحفاظ على إشعاع المنارة الأقوى في أوروبا.

وتمنع الحماية التي تمنحها الدولة للمَرافق التاريخية وذات القيمة المعنوية، هدمها أو تحويرها أو التصرف بها، بوصفها تراثاً قومياً.

تقع المنارة التي تُعدُّ تحفة معمارية ورمزاً من رموز المنطقة، في جزيرة ويسان التابعة لمحافظة بريتاني. يعود تشييدها إلى عام 1863 بارتفاع 47 متراً. وهي مزوَّدة بمصباحَيْن متراكبَيْن من الزجاج السميك، من تصميم الفيزيائي أوغستان فريسنيل الذي استبدل بهذا النوع من الإضاءة المرايا العاكسة التي كانت تستخدم في المنارات. ويرسل المصباحان إشارة ضوئية مؤلَّفة من 8 إشعاعات بمدى يصل إلى نحو 60 كيلومتراً. لكن قراراً رسمياً صدر بتحويل المنارة إلى الإنارة الصناعية الأقل إشعاعاً للتخلُّص من مادة الزئبق التي تشكّل خطراً على الصحة. ويمكن الصعود إلى قمّتها عبر درج يُعدُّ تحفة فنّية. كما يضمُّ المبنى متحفاً وحيداً من نوعه في العالم يجمع مصابيح المنارات القديمة، يزوره آلاف السياح كل عام.

درجها تحفة (موقع المنارة)

وسخر أهالي الجزيرة من هذه الحجَّة ومن محاولات تقليل قوة المنارة التي يمكن التحكُّم بإنارتها عن بُعد. ونظراً إلى فرادة مصباحَيْها الزجاجيَيْن، فقد نُقلا للعرض في المعرض الكوني الذي أُقيم في نيويورك عام 1939.في هذا السياق، قالت متحدّثة باسم جمعية محلّية إنّ العبث بالمنارة يُشكّل نوعاً من الاستهانة بأهالي المنطقة والتنكُّر لسمعتهم بوصفهم بحَّارة يُضرَب بهم المثل عبر العصور. كما لفتت النظر إلى المخاطر التي يتسبَّب فيها تقليل قوة الإنارة في جزيرة تعبرها 54 ألف باخرة سنوياً، أي 150 باخرة في اليوم، بينها 8 على الأقل تنقل مواد خطرة، إذ يمرُّ عبرها 700 ألف طن من النفط يومياً.