الولايات المتحدة وطالبان تستأنفان المحادثات

الملا عبد الغني بارادار الزعيم السياسي لـ«طالبان» (الثالث من اليسار) يرأس وفد الحركة خلال مفاوضات مع الحكومة الأفغانية في موسكو (أرشيف - أ.ب)
الملا عبد الغني بارادار الزعيم السياسي لـ«طالبان» (الثالث من اليسار) يرأس وفد الحركة خلال مفاوضات مع الحكومة الأفغانية في موسكو (أرشيف - أ.ب)
TT

الولايات المتحدة وطالبان تستأنفان المحادثات

الملا عبد الغني بارادار الزعيم السياسي لـ«طالبان» (الثالث من اليسار) يرأس وفد الحركة خلال مفاوضات مع الحكومة الأفغانية في موسكو (أرشيف - أ.ب)
الملا عبد الغني بارادار الزعيم السياسي لـ«طالبان» (الثالث من اليسار) يرأس وفد الحركة خلال مفاوضات مع الحكومة الأفغانية في موسكو (أرشيف - أ.ب)

استأنفت واشنطن محادثاتها مع حركة طالبان في قطر، اليوم (السبت)، وفق ما أفاد مصدر أميركي، بعد ثلاثة أشهر من تعليق الرئيس دونالد ترمب الجهود الدبلوماسية الرامية لإنهاء أطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة.
وقال المصدر المطلع على المفاوضات «انضمت الولايات المتحدة مجدداً للمحادثات اليوم في الدوحة. ستركز النقاشات على خفض العنف وهو ما يؤدي إلى مفاوضات أفغانية داخلية ووقف لإطلاق النار».
وبدت الولايات المتحدة وطالبان في سبتمبر (أيلول) على وشك التوقيع على اتفاق كانت ستبدأ واشنطن بموجبه سحب آلاف الجنود مقابل ضمانات أمنية.
وكان من المتوقع أن يمهد الاتفاق لإجراء مفاوضات مباشرة بين طالبان والحكومة الأفغانية وهو ما كان سيفسح المجال أمام التوصل إلى اتفاق سلام يضع حداً للحرب المستمرة منذ 18 عامًا.
لكن في الشهر ذاته، أعلن ترمب أن المحادثات باتت في حكم «الميتة» وألغى دعوة للمتمردين لإجراء محادثات سرية في كامب ديفيد في أعقاب مقتل جندي أميركي في أفغانستان.
وخلال زيارة مفاجئة أجراها إلى قاعدة عسكرية أميركية في أفغانستان الأسبوع الماضي، قال ترمب إن طالبان «ترغب بالتوصل إلى اتفاق».



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.