الملك سلمان لترمب: مرتكب جريمة فلوريدا لا يمثلنا

الملك سلمان لترمب: مرتكب جريمة فلوريدا لا يمثلنا
TT

الملك سلمان لترمب: مرتكب جريمة فلوريدا لا يمثلنا

الملك سلمان لترمب: مرتكب جريمة فلوريدا لا يمثلنا

دانت المملكة العربية السعودية بأشد العبارات، أمس، حادث إطلاق نار في قاعدة بحرية عسكرية بولاية فلوريدا، تسبب في مقتل ثلاثة أميركيين وجرح آخرين على أيدي أحد الطلبة السعوديين.
وأجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اتصالاً هاتفيّاً بالرئيس الأميركي دونالد ترمب عبّر فيه عن بالغ الحزن والأسى للحادث، مؤكداً أن مرتكب هذه الجريمة الشنعاء لا يمثل الشعب السعودي الذي يكن للشعب الأميركي الاحترام والتقدير.
وأشار الملك سلمان في الاتصال إلى صدور توجيهاته للأجهزة الأمنية السعودية بالتعاون مع الأجهزة الأميركية المعنية للوصول إلى كافة المعلومات التي تساعد في كشف ملابسات الحادث.
وأعلنت شرطة مدينة بنساكولا في ولاية فلوريدا (قرب الحدود مع ولاية ألاباما) أن التحقيقات الأولية في الحادثة لم تحدد ما إذا كان الهجوم إرهابياً أم لا. لكن تقارير مختلفة أكدت أن منفذ الهجوم هو أحد المتدربين العسكريين السعوديين في القاعدة البحرية.
وقال مسؤول عسكري لوكالة أسوشييتد برس الأميركية إن مطلق النار كان طياراً عسكرياً سعودياً يتدرب في الولايات المتحدة، ولقي مصرعه بعد إطلاق النار عليه.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.