وزير الثقافة السعودي يوجه بإعادة تشكيل لجنة تسيير أعمال «جمعية الناشرين»

تتولى مهام حصر أعمال الجمعية ومراجعة لائحتها واقتراح التعديلات

الأمير بدر بن فرحان وزير الثقافة السعودي
الأمير بدر بن فرحان وزير الثقافة السعودي
TT

وزير الثقافة السعودي يوجه بإعادة تشكيل لجنة تسيير أعمال «جمعية الناشرين»

الأمير بدر بن فرحان وزير الثقافة السعودي
الأمير بدر بن فرحان وزير الثقافة السعودي

وجه الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي، بإعادة تشكيل لجنة تسيير أعمال جمعية الناشرين السعوديين إلى حين اكتمال الدراسة الحالية التي تنفذها وحدة الجمعيات والمؤسسات الأهلية لتطوير القطاع الثالث في المجالات الثقافية في وزارة الثقافة، تمهيداً لتطوير عمل الجمعية ومواءمتها مع نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية.
وستتولى لجنة تسيير أعمال جمعية الناشرين السعوديين، التي تشرف وحدة الجمعيات والمؤسسات الأهلية في وزارة الثقافة على عملها، مهام حصر جميع أعمال الجمعية منذ إنشائها، ومراجعة لائحة الجمعية، واقتراح التعديلات اللازمة لمواءمتها مع ما يقتضيه نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية، وعمل خطة لتفعيل دور الجمعية على المستوى المحلي والمستوى الدولي بالتنسيق مع قطاع الأدب والنشر والترجمة، وإعداد تقييم شامل لحاضر الجمعية ومستقبلها، إضافة إلى تمثيل الجمعية محلياً ودولياً.
وتضم اللجنة عبد الله بن فهد الغبين (رئيساً)، والأعضاء، الدكتورة أروى بنت داود بن خميّس، وفاطمة الحسين، ومعجب الشمري، ومنار العميريني.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.