مسابقة ابتكارية تبرز جودة الذهب السعودي

الفائزات بالمراكز الأولى في مسابقة تصميم المجوهرات «وطن من ذهب»
الفائزات بالمراكز الأولى في مسابقة تصميم المجوهرات «وطن من ذهب»
TT

مسابقة ابتكارية تبرز جودة الذهب السعودي

الفائزات بالمراكز الأولى في مسابقة تصميم المجوهرات «وطن من ذهب»
الفائزات بالمراكز الأولى في مسابقة تصميم المجوهرات «وطن من ذهب»

توجت ثلاث فتيات سعوديات بالمراكز الثلاثة الأولى لمسابقة «وطن من ذهب» لتصميم المجوهرات بعد تأهل 30 متنافسة إلى المرحلة النهائية.
وقال فيضي الحاشدي، شيخ الصاغة في محافظة جدة، لـ«الشرق الأوسط»، إن سر نجاح المنتج السعودي يرجع للتخصص في العيارات العالية «24، 21، 18» دون العيارات الأخرى التي حُظر إنتاجها واستيرادها وتسويقها؛ مما ميز الإنتاج السعودي من الذهب والمجوهرات الأفضل على المستويين العربي والعالمي، والأكثر ثراءً واقتناءً من قبل المستهلكَين المحلي والخارجي؛ لأن مكون الذهب هو النسبة العليا من القيمة التي تزداد بريقاً مع الزمن.
واعتبرت رجاء مؤمنة، رئيس اللجنة الفنية لمسابقة «وطن من ذهب»، الأعمال المشاركة بمثابة القيمة المضافة في المعرض الفني المصاحب للمسابقة، وأكدت أن هدف المسابقة هو تقديم نخبة من المبدعين والمبدعات إلى سوق عمل صناعة الذهب والمجوهرات، ليصبحوا قادرين على الابتكار وتطويرِ هذه الصناعة، مطالبة أرباب صناعة الذهب والمجوهرات بتبني هذه المواهب والاستفادة منها لتعزيز الصناعة بأيدٍ وعقول وطنية.
وكان تقدم إلى المسابقة 100 مصمم ومصممة على مستوى مدن ومناطق المملكة في المراحل الأولى التي استمرت نحو أربعة أشهر، واستقبلت اللجنة المنظمة الترشيحات حتى 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعد فتح باب المشاركة مجاناً؛ تشجيعاً للمواهب الشابة من أبناء الوطن، مشيرة إلى أن لجنة التحكيم اختارت 30 مصمماً ومصممة للتأهل إلى المرحلة النهائية، بعد أن وجدت أن أعمالهم تقترب من الاحترافية.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.