ترمب: رئيس وزراء كندا بـ«وجهين»

دونالد ترمب (أ.ف.ب)
دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

ترمب: رئيس وزراء كندا بـ«وجهين»

دونالد ترمب (أ.ف.ب)
دونالد ترمب (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إنه انتقد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، لإخفاقه في تحقيق هدف إنفاق اثنين في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، وأضاف ترمب أن «ترودو بوجهين».
وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، قال ترمب ذلك تعليقا فيما يبدو على مقطع فيديو ظهر فيه رئيس الوزراء الكندي مع عدد من قادة العالم من دول أوروبا، منهم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وهم يمزحون حول الرئيس الأميركي خلال حفل استقبال أقيم في قصر باكنغهام بإنجلترا.
وقال ترمب ردا على سؤال بشأن تصريحات ترودو عن أداء الرئيس الأميركي في مؤتمر صحافي في قمة لحلف شمال الأطلسي في بريطانيا: «أراه شخصا لطيفا للغاية، ولكنك تعلم أن الواقع أني أخبرته حقيقة أنه لا يدفع اثنين في المائة وأرى أنه غير سعيد بهذا الأمر، إنه لا يدفع اثنين في المائة ويجب أن يدفع اثنين في المائة، كندا لديها أموال».
ولمح ترمب، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، إلى أنّه قد يلغي مؤتمره الصحافي المقرر في ختام قمة الحلف، بعد يومين من الخلافات الحادة مع الحلفاء.
وقال للصحافيين، قبيل لقاء له مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: «سنعود مباشرة إلى بلادنا»، وتابع: «أعتقد أننا أجرينا الكثير من المؤتمرات الصحافية».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.