ترمب يسخر من انسحاب مرشحة ديمقراطية من السباق للبيت الأبيض

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يسار) والنائبة الديمقراطية كامالا هاريس (تويتر)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يسار) والنائبة الديمقراطية كامالا هاريس (تويتر)
TT

ترمب يسخر من انسحاب مرشحة ديمقراطية من السباق للبيت الأبيض

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يسار) والنائبة الديمقراطية كامالا هاريس (تويتر)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يسار) والنائبة الديمقراطية كامالا هاريس (تويتر)

سخر الرئيس الأميركي دونالد ترمب عبر حسابه الرسمي على «تويتر» من انسحاب النائبة الديمقراطية كامالا هاريس من سباق الرئاسة في واشنطن، وكتب على حسابه عبر «تويتر»: «يا للأسف. سنفتقدكِ كامالا!».
https://twitter.com/realdonaldtrump/status/1202006070438199298
وردّت عليه النائبة عن ولاية كاليفورنيا على الشبكة الاجتماعية نفسها، وكتبت هاريس: «لا تقلق سيدي الرئيس. سألقاكُم في محاكمتكُم».
https://twitter.com/KamalaHarris/status/1202008446083698689
وكانت هاريس أعلنت أمس (الثلاثاء) أنّها أوقفت مساعيها للوصول إلى البيت الأبيض في انتخابات عام 2020 بعد فترة اضطراب شهدتها حملتها الانتخابية وصعوبة واجهتها في جمع الأموال، حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت لأنصارها في رسالة بالبريد الإلكتروني إنّ حملتها الانتخابية «لم تجِد ببساطة الموارد التي نحتاجها للاستمرار».
وأضافت هاريس: «لستُ مليارديرة. لا أستطيع تمويل حملتي الخاصّة. ومع تواصُل الحملة، بات جمع المال الذي يلزمنا أكثر صعوبة»، وذلك في تلميح منها إلى عدد من منافسيها وبينهم مايك بلومبرغ وتوم ستاير.



دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
TT

دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)

قالت دراسة جديدة إن ممارسة الأطفال لألعاب الفيديو تزيد من معدل ذكائهم، وهو ما يتناقض إلى حد ما مع السرد القائل بأن هذه الألعاب سيئة لأدمغة وعقول الأطفال والمراهقين.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد شملت الدراسة ما يقرب من 10 آلاف طفل جميعهم في الولايات المتحدة وتتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات، قام الباحثون بفحص مدى استخدامهم للشاشات وممارستهم لألعاب الفيديو.

وفي المتوسط، أفاد الأطفال بأنهم يقضون 2.5 ساعة يومياً في مشاهدة التلفزيون أو مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، وساعة واحدة في ممارسة ألعاب الفيديو، ونصف ساعة في التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت.

وتابع الباحثون الأطفال لمدة عامين تم خلالهما قياس مستوى ذكائهم باستمرار.

ووجد الفريق أن أولئك المشاركين الذين أفادوا بقضاء أكثر من ساعة في ممارسة ألعاب الفيديو شهدوا زيادة بمقدار 2.5 نقطة في معدل ذكائهم.

وفي الوقت نفسه، لم يبدُ أن مشاهدة التلفزيون واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كان لهما تأثير إيجابي أو سلبي على الذكاء.

وقال عالم الأعصاب توركل كلينغبرغ من معهد كارولينسكا في السويد، والذي شارك في إعداد الدراسة: «نتائجنا تثبت أن وقت الشاشة لا يضعف بشكل عام القدرات المعرفية للأطفال، وأن ممارسة ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد في الواقع على تعزيز الذكاء».

إلا أن الباحثين أقروا بأنهم لم يأخذوا في اعتبارهم تأثيرات العوامل البيئية الأخرى والتأثيرات المعرفية على تطور أدمغة الأطفال، مشيرين إلى أنهم سيسعون لدراسة هذه الأمور في أبحاثهم المستقبلية.