إطلاق «مسك ـ القدية» لإشراك الشباب في تطوير «الواجهة الترفيهية»

إطلاق «مسك ـ القدية» لإشراك الشباب في تطوير «الواجهة الترفيهية»
TT

إطلاق «مسك ـ القدية» لإشراك الشباب في تطوير «الواجهة الترفيهية»

إطلاق «مسك ـ القدية» لإشراك الشباب في تطوير «الواجهة الترفيهية»

أطلق مركز المبادرات في مؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية (مسك الخيرية) الدورة الثانية من برنامج «مسك - القدية»؛ بهدف توفير تجربة تدريبية متكاملة للمشاركين في مجالات الضيافة وإدارة الأعمال والهندسة والعلوم التقنية والترفيه، وذلك مع قرب تحول منطقة القدية إلى واجهة ترفيهية رئيسية. وسبق ذلك إطلاق المركز برنامج «مسك - آمالا».
ويعقد برنامج «مسك - القدية» على مدار 28 أسبوعاً في موقع المشروع بمدينة الرياض وفقاً لاتفاقية تعاون مع شركة القدية للاستثمار، ويوفر البرنامج فرصاً للملتحقين لخوض تجارب تدريبية على رأس العمل في مختلف مرافق وقطاعات المشروع على أيدي خبراء مهنيين من تخصصات عدة؛ ما يضع خريجي البرنامج على أهبة الاستعداد للمشاركة في مشاريع التنمية الكبرى لاقتصاد السعودية.
ويستهدف البرنامج الخريجين الجامعيين الجدد في تخصصات عدة بقطاعات الضيافة وإدارة الأعمال والهندسة وعلوم التقنية والترفيه والقانون.
يُشار إلى أن مشروع القدية واحد من المشاريع الكبرى التي تقع تحت مظلة «رؤية السعودية 2030»، أُطلق بإعلان من الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ووضع حجر أساسه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في أبريل (نيسان) عام 2018؛ ليكون وجهة ترفيهية رائدة على بعد 40 كيلومتراً من وسط العاصمة الرياض يقصدها المواطنون والمقيمون والسائحون من مختلف أنحاء العالم.
وتمتد «القدية» على مساحة 334 كيلومتراً مربعاً ما يعادل مساحة «عالم والت ديزني» بضعفين ونصف الضعف، ومن المخطط أن ينطوي المشروع على 300 مرفق ترفيهي توزُّع على خمسة قطاعات ترفيهية، ليكون واحداً من أربعة مشاريع كبرى يملكها صندوق الاستثمارات العامة من المنتظر أن ترسم معالم الاقتصاد الجديد للسعودية، جنباً إلى جنب مشاريع «آمالا» و«البحر الأحمر» و«نيوم».
وسيتعرف المتدربات والمتدربون المشاركون في برنامج «مسك - القدية» على مفهوم مشروع القدية وقِيَمه وأهدافه، ثم زيارة موقع المشروع للاطلاع على واقع أعمال الإنشاء والتطوير، لتنطلق لاحقاً مرحلة التوجيه والتعريف المكثف بانضمام كل متدرب إلى فِرق متخصصة على مدار أسابيع المشروع، ثم مرحلة العمل المباشر مع خبراء المشروع لإنجاز مجموعة من المهام المهنية التي توكل إلى كل متدرب والإسهام في مجالات أخرى داخل المشروع.
ويُختتم التدريب بمشروع تخرّج فردي يقدمه المتدرب في آخر أسبوع من البرنامج الذي سيخضع لتقييم لجنة مشتركة من مؤسسة «مسك» وشركة «القدية». ويمثل مشروع التخرج فرصة للمتدرب للحصول على عرض وظيفي للعمل في شركة القدية للاستثمار بعد انتهاء البرنامج.
ويستمر التسجيل في برنامج «مسك - القدية» حتى 14 ديسمبر (كانون الأول) الحالي في حين ينطلق البرنامج في 19 يناير (كانون الثاني) 2020 لمدة 28 أسبوعاً.
ويمكن تقديم طلب الانضمام إلى البرنامج عبر زيارة الرابط:
(https:--misk.org.sa-fellowship-services-qiddiya - internship - program-).


مقالات ذات صلة

«مسك» تفتح نافذة على المستقبل في دافوس

يوميات الشرق تأتي مشاركة «مسك» في «دافوس» لتوفير منصة عالمية للحوار بين القادة والشباب (مسك)

«مسك» تفتح نافذة على المستقبل في دافوس

تشارك مؤسسة «مسك» في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في مدينة دافوس السويسرية خلال الفترة من 15 إلى 19 يناير، تحت شعار «فكّر وأثّر: ضاعف أثرك».

محمد هلال (دافوس)
يوميات الشرق يعدّ المنتدى فرصة فريدة للالتقاء بالشباب والقادة وصناع القرار

منتدى مسك العالمي... ملتقى الشباب العالمي لمناقشة القضايا المهمة وتحقيق التغيير

شهد اليوم الثاني من منتدى مسك العالمي، التقاء مجموعة متنوعة من الرواد الشباب، وامتلأت القاعات بالحوارات والأفكار الملهمة، التي تناقش قضايا متنوعة.

محمد هلال (الرياض)
يوميات الشرق يقدم المسرح التجارب الملهمة للمتحدثين (مسك)

«منتدى مسك» يجمع القادة بالشباب لمناقشة المستقبل

انطلقت، الأربعاء، النسخة السابعة لمنتدى مسك العالمي تحت شعار «فكّر وأثّر».

محمد هلال (الرياض)
رياضة سعودية «غريندايزر» أشهر الرسوم المتحركة في الوطن العربي (مانجا)

«مانجا للإنتاج» تطلق لعبة «غريندايزر... وليمة الذئاب»

أعلنت شركة «مانجا للإنتاج» التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان (مسك) بالتعاون مع شركة «مايكرويدز» الفرنسية، موعد إطلاق لعبتها الجديدة مغامرات الفضاء «غريندايزر... وليم

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق يتمتع مركز «عِلمي» بتصاميم عمرانية فريدة ومُستدامة ومستوحاة من بيئة وطبيعة السعودية (واس)

سارة بنت مشهور تُطلق مركزاً لاكتشاف العلوم والابتكار بالرياض

أعلنت حرم ولي العهد السعودي، الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز، رئيسة مجلس إدارة «عِلمي»، عن خُطط إطلاق مركز «عِلمي» لاكتشاف العلوم والابتكار، في الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.