«موسم الدرعيّة» يحتفي باليوم الوطني الإماراتي في أسبوع التصميم

أعلام السعوديّة والإمارات تم توزيعها على الزوار
أعلام السعوديّة والإمارات تم توزيعها على الزوار
TT

«موسم الدرعيّة» يحتفي باليوم الوطني الإماراتي في أسبوع التصميم

أعلام السعوديّة والإمارات تم توزيعها على الزوار
أعلام السعوديّة والإمارات تم توزيعها على الزوار

في خطوة تؤكد عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين السعودي والإماراتي، حيث شكّلت روحاً أخوية لدى زوار «موسم الدرعية» في إرسال رسائل المحبة والتهاني لدولة الإمارات بيومها الوطني.
واستقبل «موسم الدرعية» زوّاره بالأعلام الإماراتيّة ورسائل الحب والتكريم بمناسبة اليوم الوطني الإماراتي تكريساً لعلاقات الود والمحبّة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين خصوصاً مع توافد نخبة من العلامات التجاريّة الإماراتيّة المختصّة في التصميم والديكور، لتقديم منتجات مميّزة لضيوف منطقة «تجربة البجيري» إحدى أهم المناطق في موسم الدرعية.
يأتي ذلك وسط أسبوع التصميم الإماراتي الذي بدأ في منطقة «تجربة البجيري» يوم الأحد الماضي، وينتهي غداً (الخميس).
وتوشّح زوّار الموسم الأعلام الإماراتيّة والسعودية وهم يستمتعون بتجربة تسوّق فريدة وسط «البجيري»، المنطقة ذات الطبيعة الخلابة والتي يحيطها التاريخ من كل جانب. وقالت مديرة فرع العلامة التجاريّة «موزان» في «تجربة البجيري» السيّدة شيرين، عن هذا المناسبة: «من الرائع أن نكون هنا في السعودية خصوصاً أن السعوديين من أكثر عملائنا بشكل عام، هي فرصة أن نكون جزءاً من موسم الدرعية الذي يقدّم الثقافة السعودية بشكل جميل». وعن حضورها لليوم الوطني الإماراتي في الدرعيّة، قالت: «كل عام والإمارات بخير ويومنا ويوم السعودية واحد لذلك قدّمنا خصومات لكل زبائننا بمناسبة هذه اليوم العزيز لكل الزوّار للاحتفال بهذا الأسبوع بوجود علامتنا التجارية الإماراتية بين أهلنا وأحبابنا في يوم الوطن». كما عبّرت السيّدة ريهام، مديرة العلامة التجاريّة «الخيالي» الموجودة في قسم «البجيري» عن اعتزازها بهذه المناسبة وفخرها بالوجود الإماراتي في قسم «تجربة البجيري»: «نفتخر بأن نكون جزءاً من الأسبوع الإماراتي وجزءاً من التاريخ في موسم الدرعية. نقدّم العديد من المنتجات والتصاميم المميّزة والأدوات المنزليّة الفاخرة التي لطالما لاقت استحسان زوّار (تجربة البجيري)».
ويجمع موسم الدرعية بين الأحداث الرياضية العالمية والفعاليات الثقافية والعروض الترفيهية المُبهرة على مدى شهرٍ كامل في قلب الدرعية، أرض الملوك والأبطال والفرسان. ويشمل ذلك نزال الدرعيّة التاريخي على لقب بطولة العالم للملاكمة في الوزن الثقيل نهاية الأسبوع الحالي، إضافةً إلى «كأس الدرعية للتنس» لفئة الرجال، و«مهرجان الدرعية للفروسية» المؤهل لأولمبياد طوكيو 2020، فضلاً عن سلسلة من العروض والحفلات الموسيقية التي سيُحييها نخبة من ألمع نجوم الفن والموسيقى العالميين.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.