ترمب يرفض دعم المظاهرات الإيرانية في لقائه مع ماكرون... ويساندها على تويترhttps://aawsat.com/home/article/2019456/%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%87-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D8%A7%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%86-%D9%88%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D9%86%D8%AF%D9%87%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D9%88%D9%8A%D8%AA%D8%B1
ترمب يرفض دعم المظاهرات الإيرانية في لقائه مع ماكرون... ويساندها على تويتر
وزير خارجيته قال إن طهران هي العامل المشترك وراء الاحتجاجات في الشرق الأوسط
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية-رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
ترمب يرفض دعم المظاهرات الإيرانية في لقائه مع ماكرون... ويساندها على تويتر
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية-رويترز)
تباين خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجاه التظاهرات في إيران خلال موقفين اليوم (الثلاثاء)، ففي حين أكد ترمب خلال مؤتمر مشترك له مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على عدم تأييد بلاده للاحتجاجات المناهضة للسلطة الإيرانية، ذكر في تغريدة له على تويتر أنه يدعم المتظاهرين ومطالبهم لنيل الحرية.
ذكر الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم، أن الولايات المتحدة لا تؤيد الاحتجاجات المناهضة للحكومة في إيران، لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التعليقات على الاضطرابات في إيران.
وقال في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، رداً على سؤال بشأن ما إذا كانت واشنطن تؤيد الاحتجاجات في إيران، «لا أريد التعليق على ذلك، ولكن الإجابة هي لا. لكني لا أريد التعليق على ذلك».
وفي المقابل، قال ترمب، في تغريدة عبر حسابه على تويتر، أن بلاده داعمة للشعب الإيراني الشجاع الذي يحتج لنيل حريته، متعهداً بدعم إدارته الدائم لهم.
وبدأت الاضطرابات في إيران، في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، بسبب رفع أسعار البنزين، لكنها سرعان ما اتخذت منحى سياسياً، حيث طالب المتظاهرون بالإطاحة بكبار القادة في البلاد، فيما قد تكون أكبر احتجاجات ضد الحكومة منذ 40 عاماً.
في سياق متصل، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن إيران هي العامل المشترك وراء الاحتجاجات في أنحاء الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن المتظاهرين في العراق ولبنان وإيران نفسها يعارضون النظام الإيراني.
وفي حين أقر بومبيو بوجود أسباب محلية للاضطرابات التي اجتاحت الشرق الأوسط ومناطق أخرى، وجه أصابع الاتهام إلى إيران التي تعتبرها إدارة الرئيس دونالد ترمب، عدوها اللدود، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال بومبيو إن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، استقال: «لأن الناس كانوا يطالبون بالحرية؛ ولأن قوات الأمن قتلت عشرات الأشخاص... ويعزى ذلك إلى حد كبير إلى النفوذ الإيراني». وأضاف في جامعة لويفيل، أن «الشيء ذاته ينطبق على لبنان والاحتجاجات في بيروت». وتابع: «إنهم يريدون أن يخرج (حزب الله) وإيران من بلادهم ومن نظامهم الذي يمثل قوة عنيفة وقمعية».
عملية تجسس كبرى: كيف جندت إيران إسرائيليين ضد دولتهم؟https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5090569-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AC%D8%B3%D8%B3-%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AC%D9%86%D8%AF%D8%AA-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%B6%D8%AF-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%AA%D9%87%D9%85%D8%9F
صورة وزعتها الشرطة الإسرائيلية لشخصين كتبا شعارات مؤيدة لإيران على سيارات
لندن-تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
لندن-تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
عملية تجسس كبرى: كيف جندت إيران إسرائيليين ضد دولتهم؟
صورة وزعتها الشرطة الإسرائيلية لشخصين كتبا شعارات مؤيدة لإيران على سيارات
أثار اعتقال إسرائيل لما يقارب 30 مواطناً، معظمهم يهود، للاشتباه بأنهم تجسسوا لصالح إيران ضمن تسع خلايا سرية، قلقاً داخل الدولة، ويعد أحد أكبر الجهود التي بذلتها طهران منذ عقود لاختراق خصمها الرئيس اللدود، وفقاً لأربعة مصادر أمنية إسرائيلية.
ومن بين الأهداف التي لم تتحقق للخلايا المزعومة كانت اغتيال عالم نووي إسرائيلي ومسؤولين عسكريين سابقين، وجمع معلومات عن قواعد عسكرية ودفاعات جوية، وفقاً لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت).
وذكر جهاز الأمن الداخلي، الذي يعرف أيضاً باسم الشاباك، والشرطة الأسبوع الماضي أن فريقاً مكوناً من أب وابنه نقل تفاصيل عن تحركات لقوات إسرائيلية، بما في ذلك في هضبة الجولان حيث يعيشان.
ونقلت وكالة «رويترز» عن المصادر الأربعة، التي تضم مسؤولين عسكريين وأمنيين حاليين وسابقين، أن الاعتقالات جاءت بعد جهود متكررة من عملاء استخبارات إيرانيين على مدى عامين لتجنيد إسرائيليين من المواطنين العاديين لجمع معلومات استخباراتية وتنفيذ هجمات مقابل المال.
وطلبت المصادر عدم الكشف عن أسمائها نظراً لحساسية الأمر.
وقال شالوم بن حنان وهو مسؤول كبير سابق في الشاباك «هناك ظاهرة كبيرة هنا»، في إشارة إلى ما أسماه العدد المفاجئ من المواطنين اليهود الذين وافقوا عن علم على العمل لصالح إيران ضد الدولة من خلال جمع المعلومات الاستخباراتية أو التخطيط للتخريب والهجمات.
ولم يرد الشاباك ولا الشرطة الإسرائيلية على طلبات للتعليق. كما لم ترد وزارة الخارجية الإيرانية على الأسئلة.
وفي بيان أرسل إلى وسائل إعلام بعد موجة الاعتقالات، لم تقدم بعثة إيران لدى الأمم المتحدة تأكيداً أو نفياً لسعي طهران إلى تجنيد إسرائيليين، وقالت إنه «من وجهة نظر منطقية» فإن أي جهود من هذا القبيل من جانب أجهزة الاستخبارات الإيرانية ستركز على أفراد غير إيرانيين وغير مسلمين لتقليل الشكوك.
وقالت الشرطة والشاباك إن اثنين على الأقل من المشتبه بهم ينتمون إلى مجتمع اليهود المتزمتين دينياً في إسرائيل.
الفئات المستهدفة
وعلى النقيض من عمليات تجسس إيرانية في العقود السابقة تمت من خلال تجنيد رجل أعمال بارز ووزير سابق في الحكومة فإن معظم الجواسيس المشتبه بهم الجدد أشخاص مهمشون في المجتمع الإسرائيلي، ومن بينهم مهاجرون وصلوا حديثاً وهارب من الجيش ومدان بجرائم جنسية، وفقاً للمصادر ولسجلات قضائية وتصريحات رسمية.
وقال جهاز الشاباك إن الكثير من نشاط هؤلاء المشتبه بهم كان يقتصر على نثر شعارات معادية لنتنياهو أو للحكومة على الجدران وإلحاق الضرر بسيارات.
القلق من التوقيت
ومع ذلك فإن حجم الاعتقالات وتورط مثل هذا العدد من اليهود الإسرائيليين بالإضافة إلى المواطنين العرب تسبب في حالة من القلق في إسرائيل وسط استمرار الحرب مع حركة «حماس» المدعومة من إيران في قطاع غزة وهشاشة اتفاق وقف إطلاق النار مع جماعة «حزب الله» في لبنان.
وفي 21 أكتوبر (تشرين الأول) قال الشاباك إن أنشطة التجسس الإيرانية تعد «من أخطر الأنشطة التي شهدتها دولة إسرائيل».
كما جاءت الاعتقالات في أعقاب موجة من محاولات القتل والاختطاف التي تم الربط بينها وبين طهران في أوروبا والولايات المتحدة.
وقال بن حنان إن القرار غير المعتاد بتقديم تقارير علنية مفصلة عن المؤامرات المزعومة يشكل خطوة من جانب أجهزة الأمن الإسرائيلية لتحذير إيران وكذلك تحذير المخربين المحتملين داخل إسرائيل بأنه سيتم الوصول إليهم.
وقال «ينبغي تنبيه الجمهور. وينبغي أيضاً تقديم العبرة لمن قد يكون لديهم أيضاً نيات أو خطط للتعاون مع العدو».
نجاحات إسرائيل الاستخباراتية
وحققت إسرائيل نجاحات استخباراتية كبيرة على مدى السنوات القليلة الماضية في حرب ظل مع خصمتها الإقليمية، بما في ذلك قتل عالم نووي كبير. وقال مسؤول عسكري إنه مع الاعتقالات الأخيرة أحبطت إسرائيل «حتى الآن» جهود طهران للرد.
وتسببت الهجمات الإسرائيلية على جماعة «حزب الله» اللبنانية، وكيل إيران في لبنان، والإطاحة ذات الصلة بحليف طهران الرئيس السوري السابق بشار الأسد في إضعاف إيران.
أساليب التجنيد
قالت الشرطة الإسرائيلية في مقطع فيديو نُشر في نوفمبر (تشرين الثاني) إن وكالات الاستخبارات الإيرانية غالباً ما تجد مجندين محتملين على منصات التواصل الاجتماعي، محذرة من محاولات تسلل مستمرة.
وتكون جهود التجنيد مباشرة في بعض الأحيان. وتعد إحدى الرسائل المرسلة إلى مدني إسرائيلي والتي اطلعت عليها «رويترز» بتقديم مبلغ 15 ألف دولار مقابل الحصول على معلومات مع بريد إلكتروني ورقم هاتف للاتصال.
وقال أحد المصادر، وهو مسؤول كبير سابق عمل في جهود إسرائيل لمكافحة التجسس حتى عام 2007، إن إيران تتصل أيضاً بشبكات المغتربين من اليهود من دول القوقاز الذين يعيشون في كندا والولايات المتحدة.
وقالت السلطات الإسرائيلية علناً إن بعض المشتبه بهم اليهود هم في الأصل من دول القوقاز.
وقال المسؤول السابق إن الأفراد المجندين يتم تكليفهم أولاً بمهام تبدو غير ضارة مقابل المال، قبل مطالبتهم تدريجياً بمعلومات استخبارية محددة عن أهداف، بما في ذلك عن أفراد وبنية تحتية عسكرية حساسة، مدعومين في ذلك بتهديد بالابتزاز.
قضية فيكتورسون
وأُلقي القبض على أحد المشتبه بهم الإسرائيليين، فلاديسلاف فيكتورسون (30 عاماً)، في 14 أكتوبر مع صديقته البالغة من العمر 18 عاماً في مدينة رامات جان الإسرائيلية قرب تل أبيب. وكان قد سُجن في عام 2015 بتهمة ممارسة الجنس مع قاصرات لا تتجاوز أعمارهن 14 عاماً وفقاً للائحة اتهام للمحكمة منذ ذلك الوقت.
وقالت إحدى معارف فيكتورسون لـ«رويترز» إنه أخبرها أنه تحدث إلى إيرانيين باستخدام تطبيق «تلغرام» للتراسل. وقالت إن فيكتورسون كذب على المتعاملين معه بشأن تجربته العسكرية. ورفض أحد معارفه الكشف عن اسمه بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
وقال إيجال دوتان محامي فيكتورسون لـ«رويترز» إنه يمثل المشتبه به مضيفاً أن الإجراءات القانونية ستستغرق وقتاً وأن موكله محتجز في ظروف صعبة. وأوضح دوتان أنه لا يمكنه الرد إلا على القضية الحالية، ولم يدافع عن فيكتورسون في محاكمات سابقة.
أنشطة التخريب
وقال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) والشرطة إن فيكتورسون كان يعلم أنه يعمل لصالح المخابرات الإيرانية، ويقوم بمهام تشمل الكتابة على الجدران وإخفاء أموال وتوزيع منشورات وحرق سيارات في هياركون بارك بتل أبيب والتي تلقى مقابلها أكثر من 5000 دولار. وأظهرت التحقيقات أنه وافق لاحقاً على تنفيذ اغتيال لشخصية إسرائيلية، وإلقاء قنبلة يدوية على منزل، والسعي للحصول على بنادق قنص ومسدسات وقنابل يدوية.
وقالت الأجهزة الأمنية إنه جنّد صديقته التي كُلفت بتجنيد المشردين لتصوير المظاهرات.