جوائز الإعلام السعودي: الحجيلان شخصية العام والراشد يفوز بفئة «كاتب العمود الصحافي»

الأحمري ينال جائزة الصحافة السياسية... و«الاستقصائية» لجوهر من «الشرق الأوسط»

وزير الإعلام السعودي يتوسط الفائزين بفئات جوائز منتدى الإعلام في دورته الأولى (تصوير: بشير صالح)
وزير الإعلام السعودي يتوسط الفائزين بفئات جوائز منتدى الإعلام في دورته الأولى (تصوير: بشير صالح)
TT

جوائز الإعلام السعودي: الحجيلان شخصية العام والراشد يفوز بفئة «كاتب العمود الصحافي»

وزير الإعلام السعودي يتوسط الفائزين بفئات جوائز منتدى الإعلام في دورته الأولى (تصوير: بشير صالح)
وزير الإعلام السعودي يتوسط الفائزين بفئات جوائز منتدى الإعلام في دورته الأولى (تصوير: بشير صالح)

شهد منتدى الإعلام السعودي المقام بمدينة الرياض، أمس، تكريم الفائزين بجائزة الإعلام السعودي على هامش انعقاده لفئات الجائزة الست. ونال جميل الحجيلان، وزير الإعلام السعودي الأسبق، لقب شخصية العام الإعلامية، بينما فاز بفرع الصحافة عن فئة «كاتب العمود الصحافي» الإعلامي عبد الرحمن الراشد، والصحافي جمال جوهر عن فئة «الصحافة الاستقصائية» من صحيفة «الشرق الأوسط».
كما حصل عضوان الأحمري، رئيس تحرير «إندبندنت عربية»، على جائزة «الصحافة السياسية». ونال محمد الريس من صحيفة «عرب نيوز» جائزة فئة «صحافة الرسم الكاريكاتيري»، وحاز عدنان مهدلي المصور لدى صحيفة «الاقتصادية» جائزة «صحافة الصورة»، وذهبت جائزة «الصحافة الاجتماعية» لسلطان الأحمري من وكالة الأنباء السعودية، بينما فاز فيصل الخماش من صحيفة «عكاظ» عن فئة «الصحافة الثقافية»، وتلقت دانة توفيق بوبشيت جائزة الصحافة الاقتصادية لعملها في صحيفة «اليوم»، كما حاز فهد الدوس من جريدة «الرياض» جائزة «الصحافة الرياضية».
في الوقت الذي فاز علي العلياني، من قناة «إم بي سي»، بجائزة فرع الإنتاج المرئي فئة التقرير المصور، ونال وعبد الله المديفر، من قناة «روتانا خليجية»، على جائزة فئة الحوار المصور، في حين تحصل خالد العبد العزيز من «روتانا إف إم» على جائزة فرع الإنتاج المسموع لفئة الحوار المسموع، وفاز بجائزة الإعلام السعودي الريادي عبد الرحمن جامي.
وسلم تركي الشبانة، وزير الإعلام السعودي، الجائزة التقديرية لعدد من الأسماء الإعلامية من رواد المهنة. وثمّن منتدى الإعلام السعودي رحلة العطاء لعدد من الإعلاميين الراحلين، مستذكراً رحلة العطاء التي جسدوها في النسيج الثقافي الاجتماعي السعودي، مؤكداً أنهم باقون في الذاكرة. وأخيراً وليس آخراً، كرّم الوزير تركي عدداً من الإعلاميين الراحلين لعام 2019، منهم أساتذة الأجيال فاروق لقمان، والدكتور عبد الرحمن الشبيلي، وعبد الفتاح أبو مدين، ومحمد الرشيد.


مقالات ذات صلة

ثلثهم على أيدي الجيش الإسرائيلي... مقتل 54 صحافياً في عام 2024

أوروبا مراسلات يتحدثن أمام الكاميرات خلال تغطية صحافية في البرازيل (رويترز)

ثلثهم على أيدي الجيش الإسرائيلي... مقتل 54 صحافياً في عام 2024

قُتل 54 صحافياً حول العالم أثناء قيامهم بعملهم أو بسبب مهنتهم في عام 2024، ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية، وفق ما أظهر تقرير سنوي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صورة تذكارية لعدد من أعضاء مجلس الإدارة (الشركة المتحدة)

​مصر: هيكلة جديدة لـ«المتحدة للخدمات الإعلامية»

تسود حالة من الترقب في الأوساط الإعلامية بمصر بعد إعلان «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية» إعادة تشكيل مجلس إدارتها بالتزامن مع قرارات دمج جديدة للكيان.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
إعلام الدوسري أكد أهمية توظيف العمل الإعلامي لدعم القضية الفلسطينية (واس)

السعودية تؤكد ضرورة تكاتف الإعلام العربي لدعم فلسطين

أكّد سلمان الدوسري وزير الإعلام السعودي أهمية توظيف العمل الإعلامي العربي لدعم قضية فلسطين، والتكاتف لإبراز مخرجات «القمة العربية والإسلامية» في الرياض.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
المشرق العربي الهواتف الجوالة مصدر معلومات بعيداً عن الرقابة الرسمية (تعبيرية - أ.ف.ب)

شاشة الجوال مصدر حصول السوريين على أخبار المعارك الجارية؟

شكلت مواقع «السوشيال ميديا» والقنوات الفضائية العربية والأجنبية، مصدراً سريعاً لسكان مناطق نفوذ الحكومة السورية لمعرفة تطورات الأحداث.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.