انطلاقة لافتة لـ«منتدى الإعلام السعودي»

الحجيلان شخصية العام الإعلامية... وتثمين لدور الرواد

من جلسات المنتدى ضمن فعاليات اليوم الأول (تصوير: مشعل القدير)
من جلسات المنتدى ضمن فعاليات اليوم الأول (تصوير: مشعل القدير)
TT

انطلاقة لافتة لـ«منتدى الإعلام السعودي»

من جلسات المنتدى ضمن فعاليات اليوم الأول (تصوير: مشعل القدير)
من جلسات المنتدى ضمن فعاليات اليوم الأول (تصوير: مشعل القدير)

سجل «منتدى الإعلام السعودي»، أمس، انطلاقة لافتة في نسخته الأولى التي استضافتها الرياض تحت عنوان «صناعة الإعلام... الفرص والتحديات»، بحضور أكثر من ألف إعلامي من 32 دولة يشاركون بـ50 جلسة وورشة عمل تعقد على مدى يومين لاستعراض التجارب المحلية والدولية في الصناعة والتحديات التي تواجهها.
ونال الدبلوماسي والإعلامي السعودي البارز جميل الحجيلان جائزة «شخصية العام الإعلامية»، فيما حاز كتاب وصحافيو «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق»، نصيباً لافتاً من جوائز الإعلام السعودي بفئاتها الست، ففاز عبد الرحمن الراشد بجائزة «كاتب العمود الصحافي»، ورئيس تحرير «اندبندنت عربية» عضوان الأحمري بجائزة «الصحافة السياسية»، وجمال جوهر من «الشرق الأوسط» بجائزة «الصحافة الاستقصائية»، ومحمد الريس من «عرب نيوز» بجائزة «صحافة الرسم الكاريكاتيري»، وعدنان مهدلي من «الاقتصادية» بجائزة «صحافة الصورة».
وسلم وزير الإعلام السعودي تركي الشبانة الجائزة التقديرية لعدد من الأسماء الإعلامية من رواد المهنة. كما كرّم عدداً من الإعلاميين الرواد الراحلين في عام 2019، منهم فاروق لقمان، والدكتور عبد الرحمن الشبيلي، وعبد الفتاح أبو مدين، ومحمد الرشيد.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.