انطلاقة لافتة لـ«منتدى الإعلام السعودي»

الحجيلان شخصية العام الإعلامية... وتثمين لدور الرواد

من جلسات المنتدى ضمن فعاليات اليوم الأول (تصوير: مشعل القدير)
من جلسات المنتدى ضمن فعاليات اليوم الأول (تصوير: مشعل القدير)
TT

انطلاقة لافتة لـ«منتدى الإعلام السعودي»

من جلسات المنتدى ضمن فعاليات اليوم الأول (تصوير: مشعل القدير)
من جلسات المنتدى ضمن فعاليات اليوم الأول (تصوير: مشعل القدير)

سجل «منتدى الإعلام السعودي»، أمس، انطلاقة لافتة في نسخته الأولى التي استضافتها الرياض تحت عنوان «صناعة الإعلام... الفرص والتحديات»، بحضور أكثر من ألف إعلامي من 32 دولة يشاركون بـ50 جلسة وورشة عمل تعقد على مدى يومين لاستعراض التجارب المحلية والدولية في الصناعة والتحديات التي تواجهها.
ونال الدبلوماسي والإعلامي السعودي البارز جميل الحجيلان جائزة «شخصية العام الإعلامية»، فيما حاز كتاب وصحافيو «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق»، نصيباً لافتاً من جوائز الإعلام السعودي بفئاتها الست، ففاز عبد الرحمن الراشد بجائزة «كاتب العمود الصحافي»، ورئيس تحرير «اندبندنت عربية» عضوان الأحمري بجائزة «الصحافة السياسية»، وجمال جوهر من «الشرق الأوسط» بجائزة «الصحافة الاستقصائية»، ومحمد الريس من «عرب نيوز» بجائزة «صحافة الرسم الكاريكاتيري»، وعدنان مهدلي من «الاقتصادية» بجائزة «صحافة الصورة».
وسلم وزير الإعلام السعودي تركي الشبانة الجائزة التقديرية لعدد من الأسماء الإعلامية من رواد المهنة. كما كرّم عدداً من الإعلاميين الرواد الراحلين في عام 2019، منهم فاروق لقمان، والدكتور عبد الرحمن الشبيلي، وعبد الفتاح أبو مدين، ومحمد الرشيد.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».