السيسي: مصر تتحرك بقوة في مجال الرقمنة

TT

السيسي: مصر تتحرك بقوة في مجال الرقمنة

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، إن بلاده لديها فرصة كبيرة وعظيمة في مجال الرقمنة، وإن الحكومة تتحرك في هذا المجال بسرعة وقوة من أجل إنجاحه والنهوض بالدولة.
وأضاف السيسي، خلال افتتاحه معرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (كايرو أي سي تي): «نحن مصرون على التحرك في هذا المجال بقوة كبيرة، لأنه يعتبر الحاضر والمستقبل الذي نتمنى أن نسير فيه»، مضيفاً: «إن مصر تعد سوقاً كبيرة، فنحن نتحدث عن 100 مليون شخص، استراتيجيتنا وتحركنا في هذا المجال سيحقق لنا كل عناصر النجاح الذي نتمناه للدولة المصرية».
وحول مقترح منصة التجارة العالمية، قال السيسي «نحن سندرس هذا الموضوع، بالتعاون مع القطاع الخاص، ومع الدولة، ونحن على استعداد لإطلاق هذه المنصة، وأن نحقق النجاح لنا ولأفريقيا بشكل كبير»، داعياً المعنيين للتحرك في هذا المجال كالآخرين، والمساهمة في هذا الصدد على مستوى العالم.
وفيما يتعلق بالمعرض المقبل للبريد، قال السيسي: «سنكون سعداء باستضافته، ودائماً نكون سعداء بأن نسهم ونصبح منصة معارض للإنسانية، للتقدم، للسلام، للبناء، للتنمية، نحن نحرص على هذا الدور، وكما ترون نقدم في مصر كل التسهيلات التي نستطيع تقديمها، نحن نقدم ونطور أنفسنا، ونحسن من أدائنا في المجالات المختلفة».



الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)

ندّد الأردن، اليوم (الأحد)، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أنه «انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار»، يهدد «بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع» الفلسطيني.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق باسمها، سفيان القضاة، قوله إن «قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع»، مشدداً على «ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

من جانبها، عدّت قطر التي ساهمت في جهود الوساطة لإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أن تعليق الدولة العبرية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر هو «انتهاك صارخ» للاتفاق. وندّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان بالقرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها «تعدّه انتهاكاً صارخاً لاتفاق الهدنة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية». وشدّدت على رفض الدوحة «القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب، وتجويع المدنيين»، داعية «المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع».

وسلمت حركة «حماس» 33 رهينة لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني وانسحبت من بعض المواقع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات الإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم 59، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل تماماً من القطاع وإنهاء الحرب، بموجب الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني). وصمد الاتفاق على مدى الأسابيع الستة الماضية، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاق. وأدّت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريباً وتحويل معظمه إلى أنقاض. واندلعت الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.