«حرب تسريبات» بعد قبول استقالة عبد المهدي

تقارير عن وجود سليماني في العراق تعزز الحملة ضد النفوذ الإيراني

شبان يشاركون في مسيرة حداد على ضحايا الاحتجاجات في البصرة أمس (أ.ف.ب)
شبان يشاركون في مسيرة حداد على ضحايا الاحتجاجات في البصرة أمس (أ.ف.ب)
TT

«حرب تسريبات» بعد قبول استقالة عبد المهدي

شبان يشاركون في مسيرة حداد على ضحايا الاحتجاجات في البصرة أمس (أ.ف.ب)
شبان يشاركون في مسيرة حداد على ضحايا الاحتجاجات في البصرة أمس (أ.ف.ب)

أطلقت موافقة البرلمان العراقي على استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، أمس، إشارة البدء بـ«حرب تسريبات» بين القوى السياسية لأسماء بديلة مرشحة لخلافته، إما بهدف حرقها أمام الشارع المنتفض وإما لاختبار رد فعل الأخير على طرحها.
وشهدت جلسة البرلمان، أمس، حضور 241 نائباً من أصل 329. وهي نسبة كبيرة مقارنة بالجلسات المعتادة. وأعلنت كتلة «سائرون»، في بيان، أنها تنازلت عن «حقها في ترشيح رئيس الوزراء المكلف الجديد باعتبارها الكتلة الأكبر»، مؤكدة موافقتها على «المرشح الذي سيختاره الشعب من ساحات التظاهر».
وفي وقت تضاربت الروايات بشأن وجود قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني في العراق، صعّد ناشطو الحراك حملتهم ضد النفوذ الإيراني، عبر مواقف منددة بتدخلات طهران، وأضرم محتجون النار في قنصلية إيران في النجف، أمس، للمرة الثانية خلال أسبوع.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.