القمة الخليجية في الرياض الأسبوع المقبل

رئيس الوزراء الكويتي يعتبرها «محطة مهمة للغاية في المصالحة»

القمة الخليجية في الرياض الأسبوع المقبل
TT

القمة الخليجية في الرياض الأسبوع المقبل

القمة الخليجية في الرياض الأسبوع المقبل

أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني، أن الرياض ستحتضن القمة الأربعين لقادة دول المجلس الأسبوع المقبل، فيما اعتبرها رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح «محطة مهمة للغاية» في المصالحة الخليجية.
وقال الزياني إن القمة ستعقد في 10 ديسمبر (كانون الأول) برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على أن يسبقها اجتماع تحضيري في مقر الأمانة العامة بالرياض يوم الاثنين المقبل. وعبّر عن ثقته بأن القمة «ستخرج بقرارات بناءة تعزز من اللحمة الخليجية، وتعمق الترابط والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء، وترسخ أركان هذا المجلس المبارك».
وأكد ‏رئيس الوزراء الكويتي، أمس، أن القمة الخليجية المقبلة في الرياض «ستكون محطة مهمة للغاية في المصالحة الخليجية».

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله