الأخضر يشعل صراع «حصد البطاقات» في «خليجي 24»

استعاد توازنه بثنائية رائعة في «الأحمر البحريني»

فرحة سعودية بالفوز أمس على البحرين (أ.ف.ب)
فرحة سعودية بالفوز أمس على البحرين (أ.ف.ب)
TT

الأخضر يشعل صراع «حصد البطاقات» في «خليجي 24»

فرحة سعودية بالفوز أمس على البحرين (أ.ف.ب)
فرحة سعودية بالفوز أمس على البحرين (أ.ف.ب)

استعاد المنتخب السعودي لكرة القدم بعض اتزانه في بطولة كأس الخليج (خليجي 24) بقطر، وانتزع فوزاً مهماً 2 - صفر على نظيره البحريني، أمس السبت، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة.
وحصد المنتخب السعودي (الأخضر) أول ثلاث نقاط له في المجموعة ليتقدم إلى المركز الثالث بفارق الأهداف فقط خلف نظيره الكويتي، فيما تجمد رصيد المنتخب البحريني عند نقطة واحدة في المركز الأخير.
وبهذا، يشتعل الصراع على بطاقتي التأهل من هذه المجموعة إلى الدور قبل النهائي، حيث تحسم البطاقتان خلال الجولة الثالثة الأخيرة غداً الاثنين والتي تشهد مباراتي السعودية مع عمان والبحرين مع الكويت.
وحسم المنتخب السعودي الشوط الأول لصالحه بهدف سجله عبد الله الحمدان في الدقيقة 29.
وفي الشوط الثاني، أضاف محمد عبده خبراني الهدف الثاني للأخضر في الدقيقة 58.
وعودة للمباراة الأولى، قاد عبد العزيز المقبالي منتخب عمان حامل اللقب إلى الفوز على الكويت 2 - 1 أمس السبت على ملعب الدحيل، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس الخليج في كرة القدم «خليجي 24» المقامة في قطر حتى 8 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وكانت الجولة الأولى، شهدت فوز الكويت على السعودية 3 - 1 وتعادل عمان مع البحرين صفر - صفر، فتجمد رصيد الكويت عند 3 نقاط فيما رفعت عمان رصيدها إلى 4 نقاط.
وسجل المقبالي الذي سبق له اللعب لنادي الكويت هدفي منتخب بلاده من ركلتي جزاء في الدقيقتين 16 و32، فيما أحرز يوسف ناصر هدف «الأزرق» الوحيد (83).
ومن دون إجراء تغيير على التشكيلة التي هزمت السعودية في اللقاء الافتتاحي، اعتمد مدرب الكويت ثامر عناد على توزيعه أقرب إلى 4 - 3 - 2 – 1، كما هو الحال أمام «الأخضر».
أما مدرب عمان، الهولندي إيرفين كومان، فأجرى تغييرين على قائمة لاعبيه مقارنة بمواجهة البحرين الماضية التي انتهت بالتعادل السلبي، من خلال إشراك عبد السلام المخيني والمقبالي بدلاً من عمران الحيدي ومحمد الغافري.
وسجل المنتخبان بداية سريعة للمباراة، خصوصا من الجانب العماني الذي اعتمد على انطلاقات محسن جوهر ومنذر العلوي في الجانبين.
وجاء التهديد الأول عمانياً عبر محسن الغساني الذي فشل في السيطرة على كرة خلف الدفاع في وضع انفراد تام لتذهب خارج الملعب (11)، وتلاه بتسديدة قوية لمحسن جوهر قابل بها كرة مرتدة من الدفاع لكنها ذهبت إلى جانب القائم (13). ومن هذه اللعبة، عاد الحكم القطري خميس المري إلى تقنية الفيديو المساعد (في إيه آر) ليحتسب ركلة جزاء لعمان بعد عرقلة مشاري غنام للغساني تصدى لها بثقة المقبالي مفتتحاً التسجيل لـ«الأحمر» (16).
بعد الهدف، بدأ منتخب الكويت بالتفكير بالهجوم عبر طلعات قادها بدر المطوع لكن من دون خطورة حقيقية على مرمى فايز الرشيدي.
وأظهر منتخب عمان انتشاراً أفضل في وسط الملعب، فيما تواصلت أخطاء دفاع الكويت وارتكب القلاف مخالفة داخل المنطقة بإعاقة المقبالي فاحتسب الحكم ركلة جزاء ثانية نفذها المقبالي بنفسه وبذات الطريقة مضاعفاً الغلة العمانية (32). وانتظر «الأزرق» 40 دقيقة حتى يسجل التهديد الأول على مرمى عمان، بعدما مرر الظفيري الكرة إلى يوسف الذي أطلقها قوية لامست القائم وخرجت.
مع بداية الشوط الثاني، أجرى عناد تبديلين دفعة واحدة بإشراك فيصل زايد ومبارك الفنيني بدلاً من الأنصاري والبريكي.
استهل الشوط ضاغطاً وسدد فهد حمود ويوسف ناصر كرتين رأسيتين ذهبت الأولى فوق العارضة وأمسك الرشيدي بالثانية.
وتعرض «الأزرق» لضربة جديدة بإصابة الفنيني في عضلة الفخذ الخلفية ليغادر الملعب تاركاً مكانه لشاب آخر هو شبيب الخالدي (55).
وتجاوز ناصر مدافعاً عمانياً لكن كرته العرضية افتقدت للدقة، قبل أن يلعب شبيب كرة رأسية فوق العارضة (76).
وأنقذ الرشيدي كرة مباغتة من الصانع إلى ركنية لم تثمر (78).
وانطلق شبيب بكرة وصلت إلى يوسف ناصر الذي قاتل عليها وسط مدافعي عمان قبل أن يسدد في الزاوية البعيدة لمرمى الرشيدي مقلصاً الفارق (79).
وأحسن المنتخب العماني تسيير مجريات اللعب حتى صافرة النهاية رغم الضغط الكويتي الكبير.


مقالات ذات صلة

الحكم ببراءة الرئيس السابق للاتحاد الكويتي لكرة القدم

رياضة عربية هايف المطيري (الاتحاد الكويتي)

الحكم ببراءة الرئيس السابق للاتحاد الكويتي لكرة القدم

قضت دائرة جنايات بالمحكمة الكلية في الكويت ببراءة الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم هايف المطيري ونائبه أحمد عقلة والأمين العام صلاح القناعي من التهم المنسوبة لهم.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية خوان أنطونيو بيتزي (منتخب الكويت)

بيتزي مدرب الكويت يختار 30 لاعباً استعداداً لـ«خليجي 26»

اختار الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، مدرب الكويت، الأحد، قائمة من 30 لاعباً استعداداً لبطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26).

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية رينارد سيشارك بالفريق الأساسي لتجهيز لتصفيات كأس العالم (أ.ف.ب)

المنتخب السعودي يشارك بالأساسي في «خليجي 26»

يتأهّب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم للمشاركة بالمنتخب الأول في بطولة كأس الخليج العربي بنسختها السادسة والعشرين التي تستضيفها الكويت خلال الفترة

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عربية عبد الرحمن المطيري وزير الرياضة والشباب الكويتي (كونا)

وزير الشباب الكويتي لـ«الشرق الأوسط»: جاهزون لاستضافة كأس الخليج

أكد عبد الرحمن المطيري، وزير الرياضة والشباب الكويتي، استفادة بلاده بشكل كبير من التجارب السابقة في تنظيم المباريات، وذلك خلال مواجهة الكويت وكوريا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (الكويت)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.