غموض يكتنف مرحلة ما بعد عبد المهدي

متظاهرو النجف يحاولون حرق مرقد الحكيم

مواجهة بين المحتجين والجيش في بغداد أمس (أ.ب)
مواجهة بين المحتجين والجيش في بغداد أمس (أ.ب)
TT

غموض يكتنف مرحلة ما بعد عبد المهدي

مواجهة بين المحتجين والجيش في بغداد أمس (أ.ب)
مواجهة بين المحتجين والجيش في بغداد أمس (أ.ب)

تتجه أنظار العراقيين اليوم إلى قبة البرلمان، حيث يبت النواب في مصير حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الذي قدم استقالته رسمياً إلى مجلس النواب، بعد ضغوط هائلة من الحراك الشعبي المستمر منذ شهرين.
وأكد عبد المهدي أمس أن «الاستقالة مهمة لتفكيك الأزمة، وتهدئة الأوضاع»، مشيراً إلى أن حكومته تعاملت مع المظاهرات على أنها سلمية، لكن هناك من اندس فيها، داعياً البرلمان إلى تسريع اختيار بديل له. ويتوقع مراقبون قبول استقالته فوراً، لكن تبقى عملية اختيار البديل معقدة، في ظل انقسامات حادة بين القوى السياسية. ويشير مراقبون وخبراء سياسيون إلى غموض يكتنف المرحلة المقبلة، حيث يطالب الحراك بإقالة الطبقة السياسية بأكملها، ومحاسبة المفسدين، وتفكيك الميليشيات، ومعالجة قضايا اقتصادية واجتماعية، ووقف تدخلات إيران، وهي المهمة الأكبر والأخطر في المرحلة المقبلة.
إلى ذلك، تواصلت الاحتجاجات في معظم مدن العراق، مثل بغداد والناصرية وكربلاء، فيما حاول محتجون إضرام النيران في مرقد زعيم المجلس الإسلامي الأعلى الأسبق محمد باقر الحكيم في النجف.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.