احتجاجات إيران تحْيي صوت «الحركة الخضراء»

مير حسين موسوي يحمّل خامنئي مسؤولية القمع

مشادة بين نواب البرلمان الإيراني في اجتماع الثلاثاء (مهر)
مشادة بين نواب البرلمان الإيراني في اجتماع الثلاثاء (مهر)
TT

احتجاجات إيران تحْيي صوت «الحركة الخضراء»

مشادة بين نواب البرلمان الإيراني في اجتماع الثلاثاء (مهر)
مشادة بين نواب البرلمان الإيراني في اجتماع الثلاثاء (مهر)

أحيت الاحتجاجات الأخيرة في 29 محافظة إيرانية، بعد قرار مفاجئ بزيادة أسعار الوقود، صوت الزعيمين الإصلاحيين مير حسين موسوي ومهدي كروبي الموضوعين تحت الإقامة الجبرية منذ ما يقارب عشر سنوات.
وانتقد موسوي، في بيان نُشر على موقع «كلمة» الإصلاحي، أمس، قمع الاحتجاجات، ووصف ما حصل بأنه «جريمة»، محمّلاً «ممثلي الحكومة الدينية» بـ«قيادة ولي الفقيه، صاحب الصلاحيات المطلقة» مسؤولية إطلاق النار على «الناس الغاضبين... الذين سئموا الأوضاع». وطالب بالإسراع في محاسبة المسؤولين عمّا حصل.
وشبّه موسوي إطلاق النار على المحتجين حالياً بإطلاق النار على أنصار الثورة الإيرانية وسط طهران قبل ستة أشهر من نهاية حكم الشاه. وانضم موسوي في انتقاداته هذه إلى حليفه الإصلاحي في {الحركة الخضراء} مهدي كروبي الذي دعا إلى البحث عن أسباب الاحتجاجات التي ربطها بـ«الفساد والإذلال والتمييز وعدم المساواة» بدل توجيه الاتهامات إلى الخارج.
في غضون ذلك، دعا عضو هيئة الرئاسة في البرلمان علي رضا رحيمي إلى تشكيل «لجنة تقصي حقائق» للوقوف على العدد الحقيقي للقتلى، فيما قال يد الله جواني، مساعد قائد «الحرس الثوري»، أمس، إن محافظتين فقط من أصل 31 محافظة في إيران لم تشهد احتجاجات في إطار ما باتت تُعرف بـ«ثورة البنزين».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».