إضراب محطات الوقود يشل الحركة في لبنان

الحريري غاب عن اجتماع بعبدا... والجيش يؤكد أن جنوده ينفذون أوامر القيادة

محطة بنزين مغلقة في بيروت احتجاجاً على سعر صرف الدولار (إ.ب.أ)
محطة بنزين مغلقة في بيروت احتجاجاً على سعر صرف الدولار (إ.ب.أ)
TT

إضراب محطات الوقود يشل الحركة في لبنان

محطة بنزين مغلقة في بيروت احتجاجاً على سعر صرف الدولار (إ.ب.أ)
محطة بنزين مغلقة في بيروت احتجاجاً على سعر صرف الدولار (إ.ب.أ)

توقف عدد من السيارات وسط الطريق في شوارع بيروت أمس، بسبب نفاد مادة البنزين، فيما قرّر مواطنون آخرون إطفاء محركات سياراتهم وسط الشوارع، اعتراضاً على إضراب تنفذه محطات توزيع المحروقات لليوم الثاني على التوالي.
ونفذت محطات المحروقات إضراباً مفتوحاً احتجاجاً على «الخسائر التي تتكبدها نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، ونظراً لعدم التزام مصرف لبنان والشركات المستوردة للمشتقات النفطية باتفاقهما».
وأمس، لم يحضر رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري اجتماعاً مالياً في بعبدا بعدما دُعي إلى حضوره كسائر المدعوين، وقال مصدر وزاري إن التعامل معه على أنه «ضيف» في الاجتماع يطرح أكثر من سؤال حول الأسباب الكامنة وراء القفز فوق صلاحيات رئيس الحكومة ودور السلطة التنفيذية.
في غضون ذلك، أكدت وزارة الدفاع الوطني، أمس، أن جميع وحدات وقطع ألوية الجيش اللبناني تأتمر فقط بأوامر قيادة الجيش فيما يقتصر دور وزير الدفاع على التأكد أن قيادة الجيش تعمل وفق قرارات مجلس الوزراء.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».