«اجتثاث» حزب البشير يقلق إسلاميي السودان

طلاب سودانيون يحتجون على خطبة الجمعة كان يلقيها أحد رموز النظام السابق (أ.ف.ب)
طلاب سودانيون يحتجون على خطبة الجمعة كان يلقيها أحد رموز النظام السابق (أ.ف.ب)
TT

«اجتثاث» حزب البشير يقلق إسلاميي السودان

طلاب سودانيون يحتجون على خطبة الجمعة كان يلقيها أحد رموز النظام السابق (أ.ف.ب)
طلاب سودانيون يحتجون على خطبة الجمعة كان يلقيها أحد رموز النظام السابق (أ.ف.ب)

عمت أجواء من الفرح العارم، عددا من المدن السودانية، إثر إجازة الحكومة السودانية في وقت متقدم مساء أول من أمس، قانون اجتثاث «نظام الإنقاذ الوطني»، الذي حكم البلاد ثلاثة عقود، يتضمن تفكيك «حزب المؤتمر الوطني» الذي كان يرأسه المعزول عمر البشير، ومصادرة دوره وممتلكاته لصالح الدولة، وشطبه من سجل الأحزاب، وحل واجهاته النقابية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وفور إعلان المصادقة على القانون خرجت مظاهرات عفوية في عدد من أحياء الخرطوم، ومدن أخرى احتفالا بالقرار الذي انتظره الثوار طويلا. ويُقلق القرار الجديد الإسلاميين الذين كانوا قد استولوا على السلطة بانقلاب عسكري عام 1989. وسن الحكم الانقلابي وقتها ما أطلق عليه «قانون الصالح العام»، شرد بموجبه معارضيه في الدولة وسيطر على مقدرات البلاد.
وقال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك عقب إجازة القانون أمس، إن قانون تفكيك النظام البائد وإزالة تمكينه ليس للانتقام، بل لحفظ «كرامة الشعب» الذي أنهكته «ضربات المستبدين، وعبثت بثرواته ومقدراته، أيادي بعض عديمي الذمة قصيري الخطو في مضمار القيم والشرف».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.