التعرض للمياه أو الرياح قد يودي بحياتها... كندية تعاني حساسية من البردhttps://aawsat.com/home/article/2013501/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D9%84%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%87-%D8%A3%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AD-%D9%82%D8%AF-%D9%8A%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D8%A8%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%83%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%AF
التعرض للمياه أو الرياح قد يودي بحياتها... كندية تعاني حساسية من البرد
بعض المياه أو الرياح الباردة قد تؤجج الحساسية لدى براون (ديلي ميل)
إدمنتون:«الشرق الأوسط»
TT
إدمنتون:«الشرق الأوسط»
TT
التعرض للمياه أو الرياح قد يودي بحياتها... كندية تعاني حساسية من البرد
بعض المياه أو الرياح الباردة قد تؤجج الحساسية لدى براون (ديلي ميل)
تعاني امرأة كندية حساسية من البرد، حيث تخاف على حياتها عندما تتعرض لدرجات حرارة منخفضة تصل في البلاد إلى - 40 درجة مئوية. واكتشفت إيما براون، البالغة من العمر 18 عاماً، أنها مصابة بحالة مرضية اسمها شرى البرد، في سن السادسة عشرة بعد سنوات من الأعراض الغريبة، بحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وكانت براون تعاني من حكة في يديها واحمرار في وجنتيها عندما تلعب بالخارج أثناء فترات الاستراحة في المدرسة. وأجرت براون بعض الأبحاث على الإنترنت واكتشفت اختبار مكعب الثلج، حيث يتم وضع مكعب جليدي على الجلد لمدة خمس دقائق لاختبار رد الفعل. ولاحظت براون انتفاخات حمراء على جلدها، وهي أكثر الأعراض شيوعاً للحالة، والتي يمكن أن تحدث بسبب التعرض للرياح أو بعض المياه. وبدأت منذ ذلك الحين باقتناء «إبي بين»، وهو دواء يستخدم في حالات الطوارئ لعلاج الحساسية شديدة الخطورة، والتي يمكن أن تكون قاتلة في حال لم يتلقَ المريض علاجاً طبياً عاجلاً. وتخشى براون الخروج بمفردها خوفاً من إمكانية سقوطها وتعثرها؛ الأمر الذي قد يسبب لها انتفاخاً بحلقها، ويقيد تنفسها. وقالت براون، من مدينة إدمونتون، لقناة «سي تي في»: «إذا خرجت في نزهة بمفردي وسقطت أرضاً، هناك فرصة كبيرة لتورم حلقي، ويمكن أن أتوقف عن التنفس. إنه شيء بسيط مثل نسيم بارد، أو بعض الماء البارد على الجلد الذي قد يسبب ردة الفعل الخاصة بالحساسية». وقضت براون سنواتها في التفكير بأن أعراضها كانت مجرد جزء من الحياة العادية في المناطق الباردة. وأشارت والدتها، تينا براون، إلى أنها لم تكن تعتقد أن أي شخص يمكن أن يكون لديه حساسية من البرد، واعتقدت أن العلامات الحمراء على خدودها كانت مجرد رد فعل طبيعي.
بعد 3 أشهر ونصف الشهر من المغامرة... كوسوفي يصل مكة المكرمة بدراجته الهوائيةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5099263-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-3-%D8%A3%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D9%88%D9%86%D8%B5%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%B3%D9%88%D9%81%D9%8A-%D9%8A%D8%B5%D9%84-%D9%85%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%B1%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9
بعد 3 أشهر ونصف الشهر من المغامرة... كوسوفي يصل مكة المكرمة بدراجته الهوائية
سيكي هوتي مع دراجته التي قطع بها مسافة 6800 كيلومتر من كوسوفو إلى مكة المكرمة (الشرق الأوسط)
مدفوعاً برغبة عميقة في تقوية إيمانه وإعادة اكتشاف ذاته قرَّر شاب كوسوفي في العقد الثالث من العمر يدعى سيكي هوتي ترك حياة الراحة والاستقرار خلفه ظهره واستقل دراجته الهوائية لبدء مغامرة استثنائية عابرة للقارات تنطلق من بلدته الصغيرة في جمهورية كوسوفو إلى مكة المكرمة.
وعلى مدار 3 أشهر ونصف الشهر، قطع سيكي أكثر من 6800 كيلومتر، وعبر دولاً عدة، مجابهاً صعوبات لا تُحصى ليصل إلى قلب العالم الإسلامي، «نعيش في عالم مليء بالملذات والماديات، وكثيرون منا ينسون الغاية التي خلقنا من أجلها»، بهذه الكلمات يشرح سيكي لـ«الشرق الأوسط» الدوافع خلف هذه الرحلة التي لم تكن مجرد مغامرة عادية؛ بل هي محاولة جريئة لإعادة الاتصال بروحه والتقرب إلى الله.
إعداد الجسد والعقل
لم يكن الاستعداد لهذه الرحلة سهلاً؛ إذ حرص سيكي على تعلم أساسيات صيانة الدراجات وحمل معه قطع غيار للطوارئ، كما جهز نفسه بمعدات بسيطة للطهي والنوم، بالإضافة إلى ذلك عمل على تقوية عزيمته ليكون مستعداً لما هو قادم، معتمداً بعد الله على قوته البدنية، التي كان يثق بأنها ستعينه على تحمُّل مشاق الطريق، وعن ذلك يقول: «اعتمدت على إيماني العميق وثقتي بأن الله لن يخذلني مهما واجهت من مصاعب. وقطعت على نفسي عهداً بأن أصل إلى وجهتي مهما كانت الظروف».
تحديات لا تُنسى
رحلة سيكي هوتي شملت دولاً عدة منها مقدونيا الشمالية، وبلغاريا، وتركيا، وإيران والإمارات العربية المتحدة، حتى وصل إلى المملكة العربية السعودية. وكان لكل محطة تحدياتها الخاصة، ففي تركيا، شكلت التضاريس الجبلية تحدياً له، خصوصاً بعد خروجه من مدينة إسطنبول. فالطرق الوعرة والأمطار الغزيرة جعلت الرحلة مرهقة. لكن وسط هذه الصعوبات، وجد سيكي دفئاً في كرم الناس. حيث استقبله أحد عمال محطة وقود مر عليها، وقدم له مأوى ومشروباً دافئاً. عن تلك التجربة يقول: «في أكثر اللحظات صعوبة، كان لطف الغرباء هو ما يدفعني للاستمرار».
أما إيران، فيتذكر سيكي أنها كانت واحدة من أكثر المحطات إثارة، فحاجز اللغة، واختلاف الثقافة، وصعوبة التعامل مع العملة المحلية، أموراً مزعجة. لكن مع ذلك، قال: «إنه رغم كل الصعوبات، أدركت أن الإنسانية تجمعنا. الابتسامة واللطف كانا كافيين لتجاوز تلك الحواجز».
وفي الصحراء السعودية، وحين كان على مشارف الطائف، استقبلت سيكي أمطار غزيرة، شكّلت له تحدياً، لكن لحسن الحظ وقبل أن تسوء الأوضاع بشكل كبير التقى مواطناً سعودياً يُدعى فيصل بن مناعي السبيعي الذي مدّ له يد العون وقدم له المساعدة التي يحتاج إليها لمواصلة رحلته إلى خير البقاع. عن تلك التجربة يقول سيكي: «لن أنسى فيصل ما حييت. كان وجوده في ذلك الوقت معجزة أنقذت حياتي. وبفضله تمكنت من الوصول إلى مكة المكرمة».
مكة فرحة العمر
وعند دخوله إلى أم القرى بعد أشهر من مواجهة التحديات، يقول سيكي شعرت بسلام داخلي عميق، وأضاف: «كانت لحظة وصولي إلى مكة المكرمة أشبه بتحقيق حلم العمر. شعرت بالطمأنينة والفرح، توجهت إلى الله بالدعاء لكل من ساعدني في رحلتي ولكل إنسان يحتاج إلى الدعاء».
ولا تتوقف رحلة سيكي هوتي عند مكة المكرمة. فهو يخطط لمواصلة رحلته إلي المدينة المنورة وزيارة المسجد النبوي.
إندونيسيا وجهة الحب
يقول سيكي: «زيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة حلم كل مسلم، وأنا ممتن لله على هذه الفرصة»، لكنه ينوي بعد مغادرة طيبة الطيبة، البدء في رحلة جديدة إلى إندونيسيا، الهدف منها هذه المرة هو التقدم لخطبة المرأة التي يحبها. مدركاً أن هذه الرحلة ستكون مليئة بالتحديات، خصوصاً أن بعض الدول التي سيعبرها لا تعترف بجنسية كوسوفو. إلا أنه عبَّر عن تفاؤله بالوصول إلى وجهته الجديدة قائلاً: «حين يكون لديك إرادة، ستجد دائماً طريقاً لتحقيق حلمك. أنا مؤمن بأن الله سييسر لي هذه الرحلة كما فعل مع رحلتي إلى مكة المكرمة».
نصيحة للمغامرين
رحلة سيكي هوتي ليست مجرد مغامرة بالدراجة الهوائية، بل هي قصة عن الإيمان، والصبر، والإنسانية، تذكرنا بأن الصعوبات ليست سوى محطات تعزز قوتنا، وأن الغاية الأسمى في الحياة هي السعي لتحقيق الاتصال الروحي والسلام الداخلي هذا الشعور دفع الرحالة الكوسوفي لتوجيه رسالة إلى كل من يحلم بخوض تجربة مماثلة مفادها «لا تنتظر أن تشعر أنك مستعد تماماً؛ لأنك لن تصل إلى هذه اللحظة أبداً. ابدأ الآن، ثق بالله، وكن صبوراً ولطيفاً مع الآخرين. العالم مليء بالخير، وستكتشف ذلك بنفسك»