توتر عسكري روسي ـ تركي في شمال شرقي سوريا

صورة بثتها «روسيا اليوم» لقوات بريطانية شمال شرقي سوريا أمس
صورة بثتها «روسيا اليوم» لقوات بريطانية شمال شرقي سوريا أمس
TT

توتر عسكري روسي ـ تركي في شمال شرقي سوريا

صورة بثتها «روسيا اليوم» لقوات بريطانية شمال شرقي سوريا أمس
صورة بثتها «روسيا اليوم» لقوات بريطانية شمال شرقي سوريا أمس

ظهر توتر بين الجيش الروسي وفصائل سورية معارضة يدعمها الجيش التركي قرب بلدة عين عيسى، التي تعد مقراً لـ«الإدارة الذاتية الكردية» في شمال شرقي سوريا.
وأُعلن في موسكو أن رئيس هيئة الأركان الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف بحث مع نظيره التركي الجنرال يشار غولر «التطورات السورية»، في وقت قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن اتصالات جرت لـ«حل خلافات»، مضيفة: «إننا نخوض اتصالات على مدار 24 ساعة عبر القنوات الموجودة بين عسكريينا ودبلوماسيينا، ونقوم بإزالة المسائل العالقة خلال هذه الاتصالات».
على صعيد آخر، فشلت مساعي روسيا لمنع تمويل فريق جديد للتحقيق في منفذي هجمات مفترضة بأسلحة كيماوية في دوما شرق دمشق، بعدما صوّتت الدول الأعضاء في «المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية» بغالبية ساحقة بالموافقة على الميزانية الجديدة.
وسعت موسكو وحلفاؤها إلى وقف ميزانية العام المقبل للوكالة في حال شملت الميزانية تخصيص تمويل لفريق جديد لتقصي الحقائق، ما كان سيعني عجز الوكالة بأكملها عن العمل. لكن 106 من الدول الأعضاء صوتت أمس بالموافقة على الميزانية الجديدة.
ويبحث «فريق التحقيق وتحديد الهوية»، التابع للمنظمة، تحديد المسؤول عن الهجوم الذي وقع في دوما عام 2018 وحوادث أخرى. وتشكل الفريق
من قبل المنظمة بعد الهجوم.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.