توتر عسكري روسي ـ تركي في شمال شرقي سوريا

صورة بثتها «روسيا اليوم» لقوات بريطانية شمال شرقي سوريا أمس
صورة بثتها «روسيا اليوم» لقوات بريطانية شمال شرقي سوريا أمس
TT

توتر عسكري روسي ـ تركي في شمال شرقي سوريا

صورة بثتها «روسيا اليوم» لقوات بريطانية شمال شرقي سوريا أمس
صورة بثتها «روسيا اليوم» لقوات بريطانية شمال شرقي سوريا أمس

ظهر توتر بين الجيش الروسي وفصائل سورية معارضة يدعمها الجيش التركي قرب بلدة عين عيسى، التي تعد مقراً لـ«الإدارة الذاتية الكردية» في شمال شرقي سوريا.
وأُعلن في موسكو أن رئيس هيئة الأركان الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف بحث مع نظيره التركي الجنرال يشار غولر «التطورات السورية»، في وقت قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن اتصالات جرت لـ«حل خلافات»، مضيفة: «إننا نخوض اتصالات على مدار 24 ساعة عبر القنوات الموجودة بين عسكريينا ودبلوماسيينا، ونقوم بإزالة المسائل العالقة خلال هذه الاتصالات».
على صعيد آخر، فشلت مساعي روسيا لمنع تمويل فريق جديد للتحقيق في منفذي هجمات مفترضة بأسلحة كيماوية في دوما شرق دمشق، بعدما صوّتت الدول الأعضاء في «المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية» بغالبية ساحقة بالموافقة على الميزانية الجديدة.
وسعت موسكو وحلفاؤها إلى وقف ميزانية العام المقبل للوكالة في حال شملت الميزانية تخصيص تمويل لفريق جديد لتقصي الحقائق، ما كان سيعني عجز الوكالة بأكملها عن العمل. لكن 106 من الدول الأعضاء صوتت أمس بالموافقة على الميزانية الجديدة.
ويبحث «فريق التحقيق وتحديد الهوية»، التابع للمنظمة، تحديد المسؤول عن الهجوم الذي وقع في دوما عام 2018 وحوادث أخرى. وتشكل الفريق
من قبل المنظمة بعد الهجوم.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.