سانشيز: لا توجد مباريات سهلة في كأس الخليج

عفيفي نفى عصبيتهم في «الافتتاحية»

سانشيز سيكون في اختبار سهل حينما يلتقي العنابي نظيره اليمني (الشرق الأوسط)
سانشيز سيكون في اختبار سهل حينما يلتقي العنابي نظيره اليمني (الشرق الأوسط)
TT

سانشيز: لا توجد مباريات سهلة في كأس الخليج

سانشيز سيكون في اختبار سهل حينما يلتقي العنابي نظيره اليمني (الشرق الأوسط)
سانشيز سيكون في اختبار سهل حينما يلتقي العنابي نظيره اليمني (الشرق الأوسط)

دافع الإسباني فيليكس سانشيز المدير الفني للمنتخب القطري لكرة القدم عن فريقه، وأكد أن الفريق قدم أداء جيدا في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس الخليج (خليجي 24) وأنه فشل في ترجمة الفرص التي حصل عليها إلى أهداف لتنتهي المباراة بنتيجة غير مرضية له.
وقال سانشيز في المؤتمر الصحافي لفريقه الخميس قبل مباراة اليوم: «بعد المباراة الأولى والفترة القصيرة بين المباراتين، حرصنا على القيام ببعض الاستشفاء والتعافي والاستعداد لمعرفة اللاعبين الذين نختارهم لمباراة الغد. ندرك أهمية الفوز في مباراة اليوم». وأضاف: «قبل كل مباراة نحاول النزول للملعب من أجل تسجيل عدد من الأهداف. صنعنا الكثير من الفرص ولكننا فشلنا في هز الشباك من فرص عدة ونأمل أن نكون بمستوى أفضل في مباراة اليوم». وما إذا كان سيلعب على معنويات المنتخب اليمني الجريح، قال سانشيز: «الفريقان لم يحققا نتيجة جيدة في الجولة الأولى. المباريات السهلة غير موجودة ونتوقع أن نواجه منافسا قويا وشرسا ونسعى لتقديم أفضل ما لدينا للفوز بالمباراة». وأشار سانشيز: «هدفنا الواضح منذ بداية المباراة كان تحقيق الفوز ولم نحاول أن نفعل شيئا آخر. حاولنا أن نخلق الفرص ونجحنا في هذا لكن الفعالية لم تكن بجانبنا. أظهرنا بوضوح أننا نسعى للفوز وسنسعى اليوم لحصد النقاط الثلاثة».
وعما إذا كان الجهاز الفني استقر على بديل بسام الراوي الذي يغيب للإصابة، قال سانشيز: «بالطبع سنفتقد الراوي لأنه ركيزة أساسية في الفريق ونتمنى عودته بأسرع ما يكون. ولدينا ما يكفي من اللاعبين لشغل الفراغ الذي تركه الراوي. نسعى لتحقيق الهدف الذي يتوقعه منا الجمهور بالفوز والمنافسة على اللقب».
وعما إذا كان أداء الفريق تراجع بعد الفوز بلقب كأس آسيا، قال سانشيز: «لا أعتقد أن أداءنا يتراجع. لعبنا مباريات جيدة في تصفيات كأس آسيا وكأس العالم وفي كوبا أميركا. وخطوة بخطوة نعود للمسار الصحيح لتقديم الأداء الأفضل. لست شاكيا من الأداء أمام العراق لكن النتيجة لم تكن مرضية».
وأضاف: «أثق تماما في لاعبي فريقي، وهم متعطشون لتقديم أفضل ما لديهم، وأثق بأنهم سيفعلون هذا اليوم، لكن يجب أن نضع الفريق المنافس في اعتبارنا فالمباراة من طرفين والمهم أن نتسم بالالتزام والتركيز».
إلى ذلك نفى أكرم عفيف لاعب المنتخب القطري لكرة القدم أن يكون استسلم لبعض العصبية خلال المباراة الافتتاحية للبطولة والتي خسرها الفريق في مواجهة المنتخب العراقي، مشيرا إلى أن الفريق يركز تماما الآن على تقديم أداء أفضل وتحقيق الفوز في مباراته التالية بالبطولة أمام المنتخب اليمني.
وقال عفيف في المؤتمر الصحافي: «المباراة الماضية شهدت نتيجة خيبت آمالنا بعض الشيء ولكننا مستعدون للعودة بقوة وندرك مدى صعوبة المواجهة».
وعن توقعاته بتسجيل أهداف في المباراة أمام اليمن، قال عفيف: «المهم أن يفوز الفريق ولا أركز كثيرا على تسجيل الأهداف إلا لخدمة الفريق».
في المقابل، اعترف سامي النعاش المدير الفني للمنتخب اليمني لكرة القدم بأن فريقه يضم الكثير من اللاعبين أصحاب الخبرات القليلة أو عديمي الخبرة وأنه يحتاج إلى وقت كاف وتجارب ودية كثيرة مع الصبر على الفريق ليستطيع اكتساب الخبرة اللازمة، مشيرا إلى أن مباراته المرتقبة أمام المنتخب القطري في البطولة الخليجية ستكون في غاية الصعوبة.
وقال النعاش في المؤتمر الصحافي لفريقه: «مباراة اليوم غاية في الصعوبة لأنها بين فريقين خسر كل منهما المباراة الأولى. وعن طريقة مواجهته للمنتخب القطري قال النعاش: «أتمنى تقديم أداء أفضل من المباراة الأولى خاصة على مستوى الدفاع لا سيما أن المنتخب القطري قد يهاجم بقوة منذ الدقيقة الأولى. أتمنى غياب الأخطاء».
وعما أعده لتصحيح الأخطاء والأوضاع، قال النعاش: «مهمة كل مدرب بعد أي مباراة هي تصحيح الأخطاء، وهو ما عمدنا إليه كثيرا ولكن التوفيق يغيب أحيانا عن بعض اللاعبين، خاصة هؤلاء الذين لا يلعبون لأندية كبيرة».
وعن بدء المنتخب اليمني اتباع أسلوب هجومي في الفترة الماضية ومدى تأثيره على الفريق، قال النعاش: «بدأنا هذا منذ فترة وجيزة ولا بد بالطبع أن تكون هناك بعض السلبيات، فهناك منتخبات تستغرق سنوات لتحقيق هذا ولكننا حققنا بعض النتائج الجيدة في هذه الفترة الوجيزة كما أن النتائج السلبية لم تكن سيئة للغاية».


مقالات ذات صلة

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

رياضة سعودية الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

كشف روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي أنه سيبحث عن تحقيق كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي 26» التي ستقام في الكويت ديسمبر (كانون الأول) المقبل

سلطان الصبحي (الرياض )
رياضة عربية لوغو كأس الأندية الخليجية (الشرق الأوسط)

كأس الخليج للأندية تعود للواجهة من جديد بعد توقف 9 أعوام

ستعود منافسات كأس الأندية الخليجية لكرة القدم للواجهة من جديد بعد توقف دام نحو 9 سنوات.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة عربية الاتحاد الكويتي لم يوضح أي سبب للتأجيل (منصة إكس)

تأجيل انطلاق «خليجي 26» في الكويت 8 أيام

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم، اليوم (الثلاثاء)، تأجيل انطلاق كأس الخليج «خليجي 26» لمدة 8 أيام، لتبدأ في 21 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية العراق هو البديل للكويت في حال تعذر الاستضافة لأي سبب (غيتي)

«خليجي 26» بالكويت ديسمبر المقبل... والعراق «البديل»

أكد اتحاد كأس الخليج العربي أن النسخة المقبلة من البطولة (خليجي 26) ستقام في الكويت كما تقرر سابقا، بينما سيكون العراق هو البديل في حال تعذر ذلك لأي سبب.

رياضة عربية بنيتو (د.ب.أ)

البرتغالي بينتو مدرباً لمنتخب الإمارات

قال الاتحاد الإماراتي لكرة القدم إنه تعاقد مع البرتغالي باولو بينتو لتدريب المنتخب الأول بعقد يمتد لثلاثة أعوام اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (دبي)

المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
TT

المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)

عندما يتنافس منتخبا إنجلترا وهولندا، اليوم، في نصف نهائي كأس أوروبا 2024 المقامة حالياً في ألمانيا، سيستعيد الفريقان ذكريات المواجهات السابقة بينهما، التي على الرغم من قلتها فإنها تركت بصمة على البطولة القارية.

في نسخة كأس أوروبا 1988، البطولة الكبرى الوحيدة التي أحرزها المنتخب الهولندي عندما تألق ماركو فان باستن، وسجّل الهدف التاريخي في النهائي ضد الاتحاد السوفياتي، شهدت هذه البطولة القارية أيضاً نقطة سوداء في سجل المنتخب الإنجليزي حين خسر مبارياته الثلاث، وذلك حدث له للمرّة الأولى في تاريخه. وكان من بين تلك الهزائم السقوط المدوي أمام هولندا 1 - 3 بفضل «هاتريك» لفان باستن.

وفي مونديال 1990 في إيطاليا أوقعت القرعة المنتخبين مجدداً في مجموعة واحدة. وُجد عديد من لاعبي المنتخبين الذين شاركوا في المواجهة القارية عام 1988 على أرضية الملعب في كالياري، بينهما مدرب هولندا الحالي رونالد كومان. دخل المنتخبان المباراة في الجولة الثانية على وقع تعادلهما في الأولى، إنجلترا مع جارتها جمهورية آيرلندا، وهولندا مع مصر. ونجح دفاع إنجلترا في مراقبة فان باستن جيداً، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي قبل أن تحسم إنجلترا صدارة المجموعة في الجولة الثالثة وتكتفي هولندا بالمركز الثالث لتلتقي ألمانيا الغربية في ثُمن النهائي وتخرج على يدها.

وبعد أن غابت إنجلترا عن كأس العالم في بطولتي 1974 و1978، كانت هولندا أيضاً سبباً في عدم تأهل «الأسود الثلاثة» إلى مونديال الولايات المتحدة عام 1994.

خاضت إنجلترا بقيادة المدرب غراهام تايلور تصفيات سيئة، حيث حصدت نقطة واحدة من مواجهتين ضد النرويج المغمورة ذهاباً وإياباً. وفي المواجهتين الحاسمتين ضد هولندا، أهدر المنتخب الإنجليزي تقدّمه 2 - 0 على ملعب «ويمبلي» قبل أن يتوجّه إلى روتردام لخوض مباراة الإياب في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات ليخسر 0 - 2 لتنتزع هولندا بطاقة التأهل على حساب إنجلترا. واستقال تايلور من منصبه، في حين بلغت هولندا رُبع نهائي المونديال وخرجت على يد البرازيل.

وفي كأس أوروبا التي استضافتها إنجلترا عام 1996 التقى المنتخبان مجدداً، وحصد كل منهما 4 نقاط من أول مباراتين بدور المجموعات قبل لقائهما في الجولة الثالثة على ملعب «ويمبلي»، الذي ثأرت فيه إنجلترا وخرجت بفوز كبير 4 - 1. وكان ضمن تشكيلة إنجلترا مدرّبها الحالي غاريث ساوثغيت. وتصدّرت إنجلترا المجموعة وحلت هولندا ثانية على حساب أسكوتلندا، وانتزعت بطاقة التأهل إلى الدور التالي. خسرت هولندا أمام فرنسا بركلات الترجيح في رُبع النهائي، في حين ودّعت إنجلترا بخسارتها أمام ألمانيا بركلات الترجيح في نصف النهائي، حيث أضاع ساوثغيت الركلة الحاسمة.

وفي المباراة الرسمية الوحيدة بين المنتخبين منذ عام 1996، في نصف نهائي النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية عام 2019 بالبرتغال. كان ساوثغيت مدرّباً للمنتخب الإنجليزي، في حين كان كومان في فترته الأولى مع المنتخب الهولندي (تركه لتدريب برشلونة ثم عاد إليه).

تقدّمت إنجلترا بواسطة ركلة جزاء لماركوس راشفورد، لكن ماتيس دي ليخت عادل لهولندا ليفرض وقتاً إضافياً. تسبّب مدافع إنجلترا كايل ووكر بهدف عكسي قبل أن يمنح كوينسي بروميس الهدف الثالث لهولندا التي خرجت فائزة، قبل أن تخسر أمام البرتغال في المباراة النهائية.