خادم الحرمين الشريفين يشكر أمير منطقة تبوك

خادم الحرمين الشريفين يشكر أمير منطقة تبوك
TT

خادم الحرمين الشريفين يشكر أمير منطقة تبوك

خادم الحرمين الشريفين يشكر أمير منطقة تبوك

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، شكره للأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك وأهالي منطقة تبوك، على ما عبروا عنه من مشاعر صادقة بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام 1435هـ.
وقال خادم الحرمين الشريفين، في برقية جوابية لأمير منطقة تبوك : "وردتنا تهنئتكم وأهالي منطقة تبوك بنجاح موسم الحج لهذا العام 1435هـ، وإننا إذ نشكركم على ما عبرتم عنه من مشاعر صادقة، لنشكر الله جلت قدرته على أن وفقنا لخدمة ضيوفه لأداء مناسكهم بسهولة وطمأنينة، سائلين المولى جل وعلا أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم، إنه سميع مجيب".
وكان الأمير فهد بن سلطان قد رفع برقية لخادم الحرمين الشريفين، رفع فيها باسمه ونيابة عن أهالي منطقة تبوك أصدق التهاني، لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام 1435هـ. وقال "إن ما تحقق من تميز في تنفيذ الخطط المعدة بهذه المناسبة المباركة، كان له الأثر الكبير في أن يؤدي حجاج بيت الله الحرام نسكهم في خشوع ويسر وسهولة، وهو ما يجسد حرصكم واهتمامكم وإشرافكم على كل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين.
وأضاف أمير تبوك "وما يشهده الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة من توسعات عملاقة، يؤكد رؤيتكم الصائبة وحكمتكم في تقديم أفضل الخدمات للحجاج والزوار والمعتمرين، سائلاً المولى القدير أن يمدكم بعونه وتوفيقه لمواصلة العطاء لخدمة دينكم وأمتكم".



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.