مقتل جنديين تركيين في هجوم قرب وحدة عسكرية بسوريا

فصائل سورية تدعمها تركيا يقودون دباباتهم العسكرية بالقرب من بلدة تل أبيض الحدودية (رويترز)
فصائل سورية تدعمها تركيا يقودون دباباتهم العسكرية بالقرب من بلدة تل أبيض الحدودية (رويترز)
TT

مقتل جنديين تركيين في هجوم قرب وحدة عسكرية بسوريا

فصائل سورية تدعمها تركيا يقودون دباباتهم العسكرية بالقرب من بلدة تل أبيض الحدودية (رويترز)
فصائل سورية تدعمها تركيا يقودون دباباتهم العسكرية بالقرب من بلدة تل أبيض الحدودية (رويترز)

ذكرت وزارة الدفاع التركية اليوم (الخميس) أن جنديين قتلا في جنوب البلاد في هجوم بالمورتر قرب قاعدة عسكرية في بلدة أقجة قلعة على الحدود مع سوريا، مضيفة أن أنقرة ردت على الهجوم.
وقالت وزارة الدفاع إن الهجوم وقع أمس (الأربعاء) واستهدف قاعدة على الجانب الآخر من بلدة تل أبيض السورية التي سيطرت عليها تركيا وحلفاؤها من المعارضة السورية في عملية عسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية الشهر الماضي، وذلك حسب ما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال بيان للوزارة إن القوات التركية فتحت النار على الفور صوب مصدر الهجوم وإن العمليات في المنطقة مستمرة.
وخلال الأسبوع الجاري دارت معارك عنيفة بين «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية وفصائل سورية تدعمها تركيا قرب بلدة عين عيسى التي تعد «قلب الإدارة الذاتية» لشرق الفرات لأنها تضم مقرات ومراكز لمؤسسات تشرف على هذه المناطق.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «معارك عنيفة دارت في بلدة عين عيسى الاستراتيجية، إذ تحاول قوات سوريا الديمقراطية منع تقدم القوات التركية والفصائل السورية الموالية باتجاهها».
وسيطرت تركيا والفصائل السورية الموالية لها إثر هجوم أطلقته في التاسع من الشهر الماضي، واستمر أسابيع عدة ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرقي سوريا، على منطقة حدودية واسعة بطول نحو 120 كلم بين مدينتي تل أبيض (شمال الرقة) ورأس العين (شمال الحسكة).
وعلقت أنقرة هجومها ضد المقاتلين الأكراد في 23 من الشهر الماضي، بعد وساطة أميركية ثم اتفاق مع روسيا في سوتشي نصّ على انسحاب المقاتلين الأكراد من المنطقة الحدودية وتسيير دوريات مشتركة فيها. وتخوض القوات التركية والفصائل الموالية منذ أسابيع معارك للسيطرة على الطريق الدولي «إم 4» الذي يصل محافظة الحسكة (شرق) باللاذقية (غرب) ويمر من عين عيسى.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).