«التيار» و«حزب الله» متمسكان بالحريري

«التيار» و«حزب الله» متمسكان بالحريري
TT

«التيار» و«حزب الله» متمسكان بالحريري

«التيار» و«حزب الله» متمسكان بالحريري

أبدى «حزب الله» و«التيار الوطني الحر» تمسّكهما بتسمية سعد الحريري لتأليف الحكومة اللبنانية المقبلة، من موقع «ضرورة مشاركته في توفير الحل» للأزمة الاقتصادية والسياسية التي ترزح تحتها البلاد، وبذريعة أن الأزمة ليست وليدة ساعتها وإنما هي ناتجة عن مسار اقتصادي وسياسات كثيرة من العهود الماضية أدت إلى هذا الوضع.
وتلقت «الشرق الأوسط» معلومات من مصادر قريبة من الفريق الوزاري المحسوب على رئيس الجمهورية ميشال عون، تفيد بأن الإصرار على ترؤس الحريري للحكومة المقبلة ينطلق من «وجوب أن يتحمل مسؤولية مثل غيره من القوى السياسية لإيجاد حلول» للأزمة، كما تشير المعلومات إلى أن موقف «حزب الله» و«التيار الوطني الحر» يرى ضرورة أن يتحمل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أيضاً مسؤولية في هذا الخصوص، حتى لو كان بدرجة أقل من مسؤولية الحريري.
ولم يتحدد بعد أي موعد للاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس جديد للحكومة.
في غضون ذلك، يطرق التوتر الأمني أبواب المناطق اللبنانية في ساعات المساء والليل، ووصل أول من أمس إلى منطقتي الشياح وعين الرمانة اللتين كانت شوارعهما الرئيسية تعد خطوط تماس خلال فترة الحرب الأهلية. كما وصل التوتر إلى طرابلس ومنطقة بكفيا في جبل لبنان.

المزيد....



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.