«التيار» و«حزب الله» متمسكان بالحريري

«التيار» و«حزب الله» متمسكان بالحريري
TT

«التيار» و«حزب الله» متمسكان بالحريري

«التيار» و«حزب الله» متمسكان بالحريري

أبدى «حزب الله» و«التيار الوطني الحر» تمسّكهما بتسمية سعد الحريري لتأليف الحكومة اللبنانية المقبلة، من موقع «ضرورة مشاركته في توفير الحل» للأزمة الاقتصادية والسياسية التي ترزح تحتها البلاد، وبذريعة أن الأزمة ليست وليدة ساعتها وإنما هي ناتجة عن مسار اقتصادي وسياسات كثيرة من العهود الماضية أدت إلى هذا الوضع.
وتلقت «الشرق الأوسط» معلومات من مصادر قريبة من الفريق الوزاري المحسوب على رئيس الجمهورية ميشال عون، تفيد بأن الإصرار على ترؤس الحريري للحكومة المقبلة ينطلق من «وجوب أن يتحمل مسؤولية مثل غيره من القوى السياسية لإيجاد حلول» للأزمة، كما تشير المعلومات إلى أن موقف «حزب الله» و«التيار الوطني الحر» يرى ضرورة أن يتحمل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أيضاً مسؤولية في هذا الخصوص، حتى لو كان بدرجة أقل من مسؤولية الحريري.
ولم يتحدد بعد أي موعد للاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس جديد للحكومة.
في غضون ذلك، يطرق التوتر الأمني أبواب المناطق اللبنانية في ساعات المساء والليل، ووصل أول من أمس إلى منطقتي الشياح وعين الرمانة اللتين كانت شوارعهما الرئيسية تعد خطوط تماس خلال فترة الحرب الأهلية. كما وصل التوتر إلى طرابلس ومنطقة بكفيا في جبل لبنان.

المزيد....



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».