«العنابي» يخسر خدمات الراوي بسبب الإصابة

طارق سلمان: الهزيمة ليست نهاية العالم

بسام الراوي سيغيب لفترة طويلة بسبب الإصابة (الشرق الأوسط)
بسام الراوي سيغيب لفترة طويلة بسبب الإصابة (الشرق الأوسط)
TT

«العنابي» يخسر خدمات الراوي بسبب الإصابة

بسام الراوي سيغيب لفترة طويلة بسبب الإصابة (الشرق الأوسط)
بسام الراوي سيغيب لفترة طويلة بسبب الإصابة (الشرق الأوسط)

تلقى المنتخب القطري لكرة القدم لطمة قوية في بداية رحلة البحث عن لقبه الخليجي الرابع، بالإصابة التي تعرض لها مدافعه بسام الراوي في المباراة الافتتاحية للبطولة، أول من أمس الثلاثاء، والتي ستحرمه من استكمال مباريات فريقه بالبطولة.
وأصيب الراوي خلال التحام قوي مع اللاعب العراقي البديل أمجد عطوان، خلال الشوط الثاني من المباراة التي انتهت بفوز المنتخب العراقي 2 – 1، ليخرج اللاعب مصاباً. وأكدت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية، أن إصابة اللاعب ستحرمه من المشاركة مع المنتخب القطري (العنابي) حتى نهاية البطولة.
من جانبه، قدم طارق سلمان، مدافع المنتخب القطري الأول لكرة القدم الاعتذار للجماهير، بعد الخسارة في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس الخليج، أمام المنتخب العراقي.
وقال سلمان: «بلا شك كنا نتطلع لإسعاد جماهيرنا؛ لكن للأسف عدم تحقيق الفوز وإسعادهم أمر يحزننا كثيراً، ونعدهم بالأفضل خلال المواجهات المقبلة». وأضاف سلمان في تصريحات بعد المباراة: «الخسارة ليست نهاية العالم، وكما يقال خسرنا المعركة ولكن لم نخسر الحرب، والكرة ما زالت في الملعب، وهناك مواجهتان ضد اليمن والإمارات في المجموعة الأولى، وسنعمل من خلالهما على تعويض الخسارة أمام العراق».
وتابع: «عندما لا تسجل تتلقى الأهداف، وهذا ما حدث في الشوط الأول من المباراة؛ حيث أتيح لنا كثير من الفرص ولكن لم نستغلها بالشكل المطلوب، وهو ما جعلنا نخسر اللقاء».
واختتم سلمان حديثه قائلاً: «الكل يتحمل الخسارة وليس لاعب معين؛ لأن كرة القدم لعبة جماعية، وما علينا الآن هو التحضير لما هو قادم من أجل الظهور بشكل مغاير».


مقالات ذات صلة

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

رياضة سعودية الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

كشف روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي أنه سيبحث عن تحقيق كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي 26» التي ستقام في الكويت ديسمبر (كانون الأول) المقبل

سلطان الصبحي (الرياض )
رياضة عربية لوغو كأس الأندية الخليجية (الشرق الأوسط)

كأس الخليج للأندية تعود للواجهة من جديد بعد توقف 9 أعوام

ستعود منافسات كأس الأندية الخليجية لكرة القدم للواجهة من جديد بعد توقف دام نحو 9 سنوات.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة عربية الاتحاد الكويتي لم يوضح أي سبب للتأجيل (منصة إكس)

تأجيل انطلاق «خليجي 26» في الكويت 8 أيام

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم، اليوم (الثلاثاء)، تأجيل انطلاق كأس الخليج «خليجي 26» لمدة 8 أيام، لتبدأ في 21 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية العراق هو البديل للكويت في حال تعذر الاستضافة لأي سبب (غيتي)

«خليجي 26» بالكويت ديسمبر المقبل... والعراق «البديل»

أكد اتحاد كأس الخليج العربي أن النسخة المقبلة من البطولة (خليجي 26) ستقام في الكويت كما تقرر سابقا، بينما سيكون العراق هو البديل في حال تعذر ذلك لأي سبب.

رياضة عربية بنيتو (د.ب.أ)

البرتغالي بينتو مدرباً لمنتخب الإمارات

قال الاتحاد الإماراتي لكرة القدم إنه تعاقد مع البرتغالي باولو بينتو لتدريب المنتخب الأول بعقد يمتد لثلاثة أعوام اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (دبي)

بسبب تلوثه... باريس قد تُبعد سبَّاحي الأولمبياد عن نهر السين

برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
TT

بسبب تلوثه... باريس قد تُبعد سبَّاحي الأولمبياد عن نهر السين

برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)

يفكر منظمو دورة الألعاب الأولمبية في باريس، في الاستغناء عن نهر السين في حدث السباحة الرئيسي، إذا ظل ملوثاً خلال أسابيع قليلة، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وقال توني إيستانجيت، رئيس اللجنة الأولمبية في باريس، إن السباحة الماراثونية سيتم نقلها إلى البحيرة في فاير سور مارن، خارج العاصمة، إذا لم تكن جهود التنظيف كافية بحلول الوقت الذي تبدأ فيه المسابقة.

وتتوافق تعليقاته مع موقفه في أبريل (نيسان)، عندما قال إنه «واثق من أنه سيكون من الممكن استخدام نهر السين»، ولكن قد يكون هناك «قرار نهائي؛ حيث لا يمكننا السباحة»، وهو الوضع الذي قال: «نريد تجنبه بالطبع».

وكان تجهيز نهر السين لسباق الترياتلون والماراثون مهمة كبيرة ومكلفة، إذ بلغت تكلفتها أكثر من مليار يورو.

وكان النهر محظوراً على السباحين منذ أوائل عشرينات القرن الماضي، بسبب ارتفاع مستويات البكتيريا، وفي الصيف الماضي أدت مشكلة في الصرف الصحي إلى إلغاء حدث للسباحة قبل الألعاب الأولمبية.

أشخاص يستمتعون بالطقس الدافئ على الأرصفة التي غمرتها المياه على طول نهر السين في باريس (أ.ف.ب)

وفي وقت مبكر من شهر مايو (أيار)، كشفت الاختبارات أن مستويات البكتيريا كانت أعلى من الحدود المقبولة لممارسة الرياضة.

مع ذلك، أظهر يوم الخميس بعض النتائج المشجعة، مع تحسن نوعية مياه نهر السين، وفقاً للبيانات.

وأظهرت البيانات التي نشرتها المدينة والسلطات الإقليمية، أن تركيزات المكورات المعوية وبكتيريا الإشريكية القولونية كانت أقل من العتبات القانونية، في 6 من أصل 9 أيام، بين 24 يونيو (حزيران) و2 يوليو (تموز).

لكن كثيراً لا يزال يُعتمد على هطول الأمطار ودرجة حرارة المياه من الآن وحتى استمرار الأحداث، في الفترة من 26 يوليو إلى 1 أغسطس (آب).

وسط الطقس الجيد هذا الأسبوع في باريس، من المتوقع أن تظل جودة المياه مقبولة، على الرغم من أن المنظمين تأكدوا من وجود خيار احتياطي في فاير سور مارن إذا تدهور الوضع.