مروان الشيحة: أخشى على الاتفاق من الهبوط إلى دوري الأولى

قال إن مشكلة ناديه ليست فنية بل إدارية

أداء فريق الاتفاق في الدوري السعودي بات مقلقاً لعشاقه  -  خالد العطوي لم يقدم ما يؤكد جدارته في منصب المدرب (تصوير: عيسى الدبيسي)
أداء فريق الاتفاق في الدوري السعودي بات مقلقاً لعشاقه - خالد العطوي لم يقدم ما يؤكد جدارته في منصب المدرب (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

مروان الشيحة: أخشى على الاتفاق من الهبوط إلى دوري الأولى

أداء فريق الاتفاق في الدوري السعودي بات مقلقاً لعشاقه  -  خالد العطوي لم يقدم ما يؤكد جدارته في منصب المدرب (تصوير: عيسى الدبيسي)
أداء فريق الاتفاق في الدوري السعودي بات مقلقاً لعشاقه - خالد العطوي لم يقدم ما يؤكد جدارته في منصب المدرب (تصوير: عيسى الدبيسي)

اعتبر نجم فريق الاتفاق الأول لكرة القدم سابقا مروان الشيحة أن وضع فريق الاتفاق الحالي ينذر بشدة بتكرار كارثة الهبوط لدوري الدرجة الأولى من جديد، حيث بات الوضع الفني للفريق مثيرا للقلق.
وأضاف الشيحة في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «أقول هذا الكلام من قلب محب ورجل خدم النادي وضحى لأجله والتاريخ يشهد أنني ضحيت بعروض انتقال مغرية من أجل أن أبقى في هذا الكيان والمساهمة معه في حصد المجد الذي أسعد جميع أبناء المملكة وأبناء المنطقة الشرقية على مستوى التحديد حيث الاتفاق صاحب أولويات محلية وعلى الصعيد العربي».
وزاد بالقول: «التزمت الصمت أربع سنوات ليس خشية من أحد ولكن حتى لا يحاول البعض تفسير حديثي بأنه زيادة في الأزمة التي تتكرر لأربع سنوات ودخلنا السنة الخامسة حيث انقضى أكثر من ثلث الدوري والاتفاق في هذا المركز القريب جدا من مراكز الهبوط، حيث إن الاتفاق لم يقدم أي شيء يذكر في المواسم الأربعة الماضية عدا في الموسم قبل الماضي حينما نهض بقوة في الدوري الثاني وهرب من مراكز الهبوط حتى وصل للمركز الرابع مناصفة مع نادي الفتح ولكن هذا لم يكن الطموح يوما».
وحول الحديث بأن السواد الأعظم من اللاعبين القدامى محسوبون على الرئيس السابق عبد العزيز الدوسري وبالتالي يسعون إلى التقليل من هذه الإدارة الشابة وتهييج الجمهور ضدها، قال الشيحة: «هذا كلام غير واقعي وأنا شخصيا زرت خالد الدبل في منزله وأعلنت دعمي له حينما كانت المنافسة بينه وبين الرئيس الذهبي عبد العزيز الدوسري، ليس حبا أو كرها في أحد ولكنه حب في الكيان».
وأضاف قائلا: «على المستوى الشخصي أعتبر أن عبد العزيز الدوسري أخ وصديق ورئيس عاش معه الاتفاق أياما جميلة ولكن لم أربط يوما حبي للكيان بوجود شخص أو مجموعة بعينها، حينما رأيت الخطأ في الإدارة السابقة أبلغت الدوسري بهدوء، وكما حصل مع الدبل، ولم ألجأ للإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي إلا بعد أن بات من الضروري أن أقول رأيي لمصلحة الكيان».
وبين أن صراحته تفقده أصدقاء وتحسبه على فئة ضد فئة أخرى ولكن هذا لا يهم حتى ولو أنه بات بعيدا خارج اللعبة والخلافات وليس محسوبا على شخص بعينه بل على الكيان وهذا ما أراده، كمروان الشيحة.
واعتبر أن إشادته برئيس الاتفاق السابق عبد العزيز الدوسري في وسائل التواصل الاجتماعي فيها من التذكير بأن الوضع الحالي بإدارة الاتفاق بالغ السوء وأن العلة ليست في المدرب خالد العطوي؛ لأن هناك قرابة «10» مدربين سبقوه مع إدارة الدبل ولم يوفق أحد من حيث النتائج سوى ابن النادي سعد الشهري في الفترة التي انتشل فيها الفريق من مراكز الهبوط إلى رابع الترتيب وهذا يعني أن العلة إدارية أكثر من فنية.
وفيما يخص ما ذكره رئيس المجلس التنفيذي السابق هلال الطويرقي أن المجلس لم يكن له دور بعد أن حسمت الإدارة كل خياراتها بشأن الجهاز الفني واللاعبين قبل بداية الموسم وحتى قبل تشكيل المجلس التنفيذي مما دعاه للانسحاب بعد أن عجز عن الإصلاح، قال الشيحة: «هذا الذي نقوله إن الإدارة لا تريد أن تسمع لأحد وترى كل من ينتقدها يعمل ضدها وهذا التفكير السلبي يجب أن تتوقف عنه لمصلحة الكيان وأن تسعى للجمع وليس الفرقة التي لن تجلب للاتفاقيين سوى المزيد من الحسرات والانكسارات».
وحول عدم وجود أسماء جاهزة لقيادة الاتفاق في الفترة المقبلة في حال استقالت الإدارة وأن الاسم المطروح فقط عدنان المعيبد قد يعاني من ظروفه العملية، مما قد يجعله يعتذر عن المهمة، يكون الفراغ الإداري هو السائد، قال الشيحة: «هذا كلام غير صحيح أبدا، هناك رجالات كثر في الاتفاق، والجميع يعلم أن الدولة أعزها الله ممثلة في الهيئة العامة للرياضة تقدم كل الدعم وباتت تتكفل بمبالغ باهظة كدعم للأندية؛ ولذا يبقى من المهم أن يكون الفكر الإداري موجودا حتى يستثمر كما يحصل في الأندية الأخرى».
وأوضح أن هناك أندية كانت تعاني في الموسم الماضي من خطر الهبوط بل وصلت إلى النقطة الفاصلة، ومنها فريق الحزم الذي اضطر لخوض مباراتين فاصلتين لينجو وحاليا يقدم مستويات رائعة ويفوز على ثلاثة من الأندية المصنفة كبيرة وفي مقدمتها حامل اللقب النصر وكذلك الأهلي والاتحاد وهذا يؤكد حجم الاستفادة من الدروس من قبل الإدارة، هذا مثل واحد وهناك كثير من الأمثلة التي تؤكد أن العمل الإداري الناجح يؤتي ثماره سريعا». وبين أن هناك رؤساء يتولون الكيان في أشهر قليلة ويحققون أكبر المنجزات وينتشلون فرقهم من وضع صعب، فيما تبقى إدارات لفترات تتجاوز أربعة مواسم دون أي منجز وتريد أن يتم الصمت تجاهها. وختم حديثه بالقول إن على إدارة خالد الدبل أن تقنع الاتفاقيين بما قدمته طوال السنوات الماضية وحاليا في السنة الخامسة والوضع بالغ السوء.
هل لا تزال ترى أن هناك من ينتظر تحقيق المنجزات التي وعدت بها؟
«حان وقت قول الحقيقة المرة وإيقاف الصمت والمجاملات التي سيدفع ثمنها الكيان بكل تأكيد إن لم ينصلح الحال بشكل عاجل جدا».
يذكر أن الاتفاق يحتل المركز الثالث عشر في جدول الترتيب مع انقضاء عشر جولات من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.