اتحاد الكرة السعودي يتأهب لإعادة الحكم المحلي لدوري المحترفين

رفع للفيفا قائمة بـ44 حكماً وطنياً لاعتمادهم رسمياً

رئيس لجنة الحكام الإسباني فرناندو تريساكو (الشرق الأوسط)
رئيس لجنة الحكام الإسباني فرناندو تريساكو (الشرق الأوسط)
TT

اتحاد الكرة السعودي يتأهب لإعادة الحكم المحلي لدوري المحترفين

رئيس لجنة الحكام الإسباني فرناندو تريساكو (الشرق الأوسط)
رئيس لجنة الحكام الإسباني فرناندو تريساكو (الشرق الأوسط)

يرفع الاتحاد السعودي لكرة القدم اليوم الخميس اسم 44 حكما للاتحاد الدولي لكرة القدم لاعتمادهم بشكل رسمي بعد دورات مكثفة جرت الفترة الماضية على صعيد دورات تدريبية في تقنية الفيديو المساعد، وذلك بهدف إعادة الحكم السعودي إلى الواجهة في دوري المحترفين الذي يغيب عن إدارة مبارياته منذ عامين.
وعادة ما يقوم الحكام السعوديون بإدارة مباريات الأدوار المتقدمة في كأس الملك لكنهم يغيبون تدريجيا كلما أصبحت المباريات أكثر سخونة وحساسية في أدوار الربع النهائي والنصف النهائي والنهائي، فضلا عن غياب كبير جدا عن الدوري حيث شهدت عودة لا تذكر في الموسم الماضي على مستوى الدوري بقيادة نحو 3 أو 4 مباريات من مباريات الدوري كافة.
وكشفت «الشرق الأوسط» في 4 نوفمبر (تشرين الثاني) أن تكلفة جلب الحكام الأجانب في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للموسم الماضي وصلت إلى مبلغ 50 مليون ريال «قرابة 13 مليون دولار».
وأشارت مصادر إلى أن غرفة الفار تكلف في المباراة الواحدة قرابة 29 ألف ريال «7 آلاف دولار»، وهو ما دعا اتحاد كرة القدم السعودي لتخفيض المصاريف المالية من خلال إعادة الحكم السعودي لقيادة مباريات دوري المحترفين قريباً، وكحد أقصى في الجولة الـ12 من الدوري. كما سيتم تدريب كثير من الحكام السعوديين على تقنية الفار.
وتشير المصادر إلى أن اتحاد القدم السعودي يعاني مالياً في الفترة الحالية، ويسعى مسؤولو اتحاد القدم للبحث عن رعايات جديدة تدر مداخيل كبيرة يستطيع من خلالها اتحاد القدم الاعتماد على نفسه في الصرف على برامجه ومشاريعه مستقبلاً.
وخضع عدد كبير من الحكام لاختبارات لياقية وميدانية في 18 و19 نوفمبر الماضي. وقد تم إبلاغ الحكام بأن من سيجتاز الاختبارات اللياقية والميدانية سيقود عدداً من المباريات في دوري المحترفين باستثناء مباريات الديربي والكلاسيكو؛ حيث ستسند إدارتها لحكام أجانب. كما سينخرط عدد من الحكام في دورة على تقنية الفار تمهيداً للعمل عليها في المباريات، ويتوقع أن يصل عدد حكام الفار إلى 38 حكماً. ويسعى الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى منح الثقة للحكم السعودي وإعادته لقيادة المباريات المحلية والدولية، وكذلك تخفيض المبالغ المالية الكبيرة التي تصرف على الحكام الأجانب.
يذكر أن الإسباني فرناندو تريساكو، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم، أعلن خلال مؤتمر صحافي سابق بالرياض العاصمة السعودية، عن سعيه لإعادة الحكم السعودي لقيادة المنافسات المحلية بعد حصولهم على رخصة «تقنية الفيديو» على أن تعقد لجنة الحكام دورة تدريبية لإعداد الحكام السعوديين قبل عودتهم من جديد للدوري السعودي للمحترفين.


مقالات ذات صلة

مدرب الشباب عن إصابة حمد الله: اسألوا الطبيب!

رياضة سعودية بيريرا ومساعده خلال مباراة الشباب أمام الأخدود (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الشباب عن إصابة حمد الله: اسألوا الطبيب!

عَدَّ البرتغالي فيتور بيريرا، مدرب الشباب، أن الخروج من أمام الأخدود بنقطة يُعدّ نتيجة جيدة قياساً بظروف الفريق.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية بيولي مدرب فريق النصر (تصوير: نايف العتيبي)

بيولي: خسر النصر بسبب «أخطائه»

قال الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر إن الخسارة أمام القادسية كانت بسبب أخطاء مرتكبة من جانب فريقه، مشيراً إلى أن غياب تاليسكا عن المباراة مؤثر.

فارس الفزي (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية ميشيل غونزاليس مدرب فريق القادسية (تصوير: نايف العتيبي)

غونزاليس: هزمت أفضل مدرب في الدوري السعودي

قال غونزاليس مدرب فريق القادسية إن لاعبي فريقه جعلوه من أسعد المدربين بالعالم بعد تحقيق الفوز أمام النصر، وأن فريقه واجه فريق بيولي أفضل مدرب في الدوري السعودي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية رونالدو قائد النصر محبط عقب الخسارة (رويترز)

الدوري السعودي: لدغة أوباميانغ تحبط فرحة رونالدو

ألحق القادسية الخسارة الأولى بفريق النصر في الدوري السعودي للمحترفين، بعدما كسب اللقاء الذي جمع بينهما ضمن الجولة الحادية عشرة بنتيجة 2/1.

نواف العقيل (الرياض )
رياضة سعودية من مباراة الأخدود والشباب (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الأخدود يوقف انتصارات الشباب

أوقف الأخدود انطلاقة الشباب بالدوري السعودي للمحترفين، بالتعادل بهدف لمثله في اللقاء الذي جمع بينهما ضمن الجولة الـ11 من البطولة.

علي الكليب (نجران)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.