شراكة عسكرية خليجية ـ أميركية لتطويق تهديدات أمن المضايق المائية

نائب قائد الأسطول الخامس الأميركي لـ «الشرق الأوسط»: الهجمات الإيرانية تستدعي حشداً دولياً

شراكة عسكرية خليجية ـ أميركية لتطويق تهديدات أمن المضايق المائية
TT

شراكة عسكرية خليجية ـ أميركية لتطويق تهديدات أمن المضايق المائية

شراكة عسكرية خليجية ـ أميركية لتطويق تهديدات أمن المضايق المائية

قال قائد عسكري أميركي إن الأسطول الخامس الأميركي يعمل مع دول الخليج على حماية وتأمين الملاحة البحرية، وإن أمن الملاحة يجب أن يكون العالم أجمع جزءاً منه، مشيراً إلى التعاون والشراكة بين الولايات المتحدة والسعودية في العمل التشاركي في حماية البحار.
وأكد الأدميرال الأميركي كيرت رينشو، نائب قائد الأسطول الخامس الأميركي، أن نطاق مهام الأسطول يأتي في البحر الأحمر والخليج العربي وبحر العرب وأجزاء من المحيط الهندي، مشيراً إلى أن الأسطول الخامس يعمل مع دول الخليج العربي على حماية الملاحة البحرية. وجاء ذلك في حوار على هامش الملتقى البحري السعودي الدولي مع الأدميرال كيرت رينشو، نائب القائد للأسطول الخامس الأميركي الذي يتخذ من العاصمة البحرينية المنامة مقراً له، وتحديداً ميناء سلمان، حيث تحدث لـ«الشرق الأوسط» عن بعض التهديدات التي تواجه أمن الملاحة البحرية في المنطقة.
وحول التهديدات الإيرانية بإغلاق مضيق هرمز، يقول رينشو إن لديهم عدداً من الخطط، في حال فعلت ذلك إيران، مبيناً أن قواتهم منتشرة في المنطقة، وأن الخيار العسكري قرار سياسي يعود إلى الحكومة الأميركية، وأضاف أن التهديدات بإغلاق المضيق تعود إلى عدد من السنوات، وأن الهجمات الإيرانية الأخيرة التي حدثت في خليج عمان تستدعي أن يحشد لها دولياً لوضع حد لها. وأشار إلى أن مضيق هرمز يعد ممراً دولياً تتقاسمه عمان وإيران، قائلاً: «نحن ننظر إلى مضيق هرمز كممر دولي شرعي يمكن استخدامه، وفقاً للقانون الدولي، تجارياً وعسكرياً بحرية، ولذا فأي تهديد لذلك هو تهديد للعالم، والاقتصاد العالمي».
وأضاف نائب قائد الأسطول الخامس الأميركي أن أي تصرفات غير قانونية من قبل القراصنة والمهربين تهدد أمن الملاحة البحرية، حيث تستدعي جهوداً دولية لحمايتها، من خلال اتخاذ قرار يدعم القوات البحرية بالتسهيلات المطلوبة، وإجراء التدريبات المشتركة بين الدول المعنية، قائلاً: «نرى أن جميع هذه التصرفات غير قانونية، والقوات العسكرية جاهزة كخيار لاتخاذ اللازم في حالة الضرورة».
وتابع: «هذا الخيار يتطلب موافقة من مستوى أعلى، ولكن عملنا هنا هو أن يكون جنودنا مدربين جاهزين لتأدية أي مهمة تطلب منهم».
ولم يغب عن الحديث مع الأدميرال تشكيل تحالفات جديدة أميركية وأوروبية وخليجية لحماية أمن الملاحة البحرية في المنطقة، حيث قال رينشو: «نحن نتشارك الهدف نفسه مع هذه التحالفات، وهو حرية استخدام البحار والممرات المائية لجميع السفن».
وأشار إلى التحالفات البحرية في المنطقة التي تؤمن أمن الملاحة المائية، مثل قوة العمل المشتركة (CTF-150)، وهو تحالف بحري يهدف إلى محاربة الإرهاب، ومنع تهريب الأسلحة إلى الجماعات الإرهابية، حيث يشارك في فرقة العمل المشتركة كثير من الدول بالسفن والأشخاص، فيما تختلف قوة العمل المشتركة (CTF-151) عن الأولى، حيث تأتي مهامها في مواجهة القراصنة، إضافة إلى قوة العمل المشتركة (CTF-152) الخاصة بالتعاون الأمني في دول الخليج العربي، موضحاً أن التمارين المشتركة للقوات بين الدول تؤدي إلى تفاهم ومرونة وثقة أكثر بين القوات.



فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
TT

فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، مستجدات الأوضاع السورية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي من المبعوث الأممي إلى سوريا، الأربعاء.

وزير الخارجية السعودي ونظيرته الإسواتينية عقب التوقيع على اتفاقية التعاون في الرياض الأربعاء (واس)

ولاحقاً، وقّع الأمير فيصل بن فرحان وفوليلي شاكانتو وزيرة خارجية إسواتيني على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومتي البلدين، عقب مباحثات أجراها الجانبان في العاصمة الرياض، تناولت سبل تنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات.

واستقبل الأمير فيصل بن فرحان في وقت لاحق شاكانتو، يرافقها الأمير لينداني ابن ملك إسواتيني عضو البرلمان، في ديوان وزارة الخارجية السعودي، حيث جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.