واشنطن: تلقينا 20 ألف وثيقة ترصد «القمع الإيراني»

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال مؤتمر صحافي في واشنطن أمس (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال مؤتمر صحافي في واشنطن أمس (إ.ب.أ)
TT

واشنطن: تلقينا 20 ألف وثيقة ترصد «القمع الإيراني»

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال مؤتمر صحافي في واشنطن أمس (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال مؤتمر صحافي في واشنطن أمس (إ.ب.أ)

كشف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس عن إرسال الإيرانيين 20 ألف تسجيل فيديو وصورة تتضمن أدلة على قمع الاحتجاجات التي عمت إيران بعد قرار زيادة أسعار البنزين.
وتعهد بومبيو في مؤتمر صحافي مواصلة فرض عقوبات على المسؤولين الإيرانيين المتورطين في ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
وقال إن «النظام الإيراني ما زال مستمرا في نشاطه القمعي ضد الاحتجاجات التي اندلعت بسبب سوء إدارته»، مضيفا أن المسؤولين الإيرانيين «ردوا بالعنف ضد المتظاهرين وقطعوا الإنترنت وسنواصل معاقبة إيران والمسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان».
وكانت الخارجية الأميركية دشنت الأسبوع الماضي خطاً ساخناً للتواصل مع الإيرانيين بهدف توثيق أدلة هجوم قوات الأمن الإيرانية ضد المحتجين.
وأعلنت «منظمة العفو الدولية» أول من أمس أن 143 متظاهرا على الأقل قتلوا في إيران خلال الاحتجاجات التي أعقبت ارتفاع أسعار الوقود في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».