«حماس» ترد بالإيجاب على دعوة عباس

وافقت على إجراء الانتخابات العامة ورفضت استثناء القدس

«حماس» ترد بالإيجاب على دعوة عباس
TT

«حماس» ترد بالإيجاب على دعوة عباس

«حماس» ترد بالإيجاب على دعوة عباس

سلّم رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، أمس، رد الحركة «الإيجابي» على دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإجراء الانتخابات العامة في الأراضي الفلسطينية.
وقال هنية خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس لجنة الانتخابات في قطاع غزة حنا ناصر، إن «حماس» وافقت على الانتخابات المزمع إجراؤها في إطار القانون والنظام السياسي المعمول به وضمن توافق فلسطيني.
وأضاف: «سيكون هناك مرسوم رئاسي ثم إجراء حوار وطني لتأمين عناصر الصحة والسلامة للانتخابات، وعلى رأسها الحريات».
ورغم أن موقف «حماس» يقرّب احتمال إجراء الانتخابات التشريعية للمرة الأولى منذ 2006 فإن الرئيس عباس يريد إجراءها في القدس أيضاً، وهي مسألة أكثر تعقيداً، إذ ترفض إسرائيل أي نشاط يتضمن ممارسة «سيادة فلسطينية» في القدس الشرقية بحجة أن المدينة بشقيها، الغربي والشرقي، عاصمة لدولة إسرائيل.
وشدد هنية، بدوره، على ضرورة أن تجري الانتخابات في القدس والضفة وغزة، مؤكداً أن أي استثناء للقدس لن يكون مقبولاً لحركته بل حتى لحركة «فتح» والفصائل.
وتابع هنية أن «الانتخابات في حد ذاتها ليست الهدف، إنما هي وسيلة نتطلع من خلالها إلى الخروج من المأزق الفلسطيني الراهن، ومن حقنا أن نحقق المصالحة وننهي الانقسام لأننا أمام مشوار سياسي فلسطيني قائم على الشراكة. وما يختاره شعبنا سيكون محل احترام وتقدير (حماس) والقوى (السياسية) كافة».

المزيد...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.