تقنيات و تطبيقات جديدة

TT

تقنيات و تطبيقات جديدة

اخترنا لكم في هذا العدد ملحقا لبث الصوتيات لاسلكيا عبر منفذ السماعات القياسي للأجهزة المختلفة، بالإضافة إلى مجموعة من التطبيقات للأجهزة المحمولة، منها تطبيق يقدم محتوى صوتيا مناسبا للأطفال، ومتصفحا يهدف إلى حماية خصوصية المستخدم، بالإضافة إلى تطبيق يقدم أدوات متقدمة لإدارة للملفات، وآخر للتحكم عن بُعد بأجهزة «آبل تي في» من خلال هاتف «آيفون».

- بث الصوتيات لاسلكياً
يستطيع ملحق «تويلفساوث إيرفلاي برو» TwelveSouth AirFly Pro تحويل أي جهاز إلى وحدة بث صوتية لاسلكية عبر استخدامه منفذ السماعات القياسي (3.5 ملم) ومن ثم بث الإشارة الصوتية لاسلكيا إلى أي سماعة لاسلكية تحملها. ويمكن استخدام هذا الملحق في أجهزة الألعاب الإلكترونية المحمولة أو في مشغلات الموسيقى أو للاستمتاع بعروض الفيديو على الأجهزة المحمولة التي لا تدعم الاتصال اللاسلكي. وتستطيع بطارية الملحق العمل لنحو 16 ساعة من الاستخدام، وهو يدعم الكثير من السماعات اللاسلكية الموجودة في الأسواق. ويبلغ سعر الملحق 55 دولارا، ويمكن الحصول عليه من متاجر بيع ملحقات الأجهزة الإلكترونية.

- محتوى صوتي مناسب للأطفال
وبإمكانك تقديم محتوى صوتي مناسب للأطفال باستخدام تطبيق «سبوتيفاي كيدز» Spotify Kids على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»، والذي يقدم واجهة استخدام ملونة بأزرار كبيرة لتسهيل التفاعل معها. والتطبيق مفيد جدا ويحمي الأطفال لأنهم قد يضغطون على عروض فيديو أخرى تحتوي على عبارات غير مناسبة لهم بعد الانتهاء من الاستماع إلى ما يرغبون به، أو قد تكون هنالك عروض فيديو تظهر وكأنها طفولية ولكنها تحتوي على كلمات تستهدف البالغين. ويجب أن يكون المستخدم مشتركا بفئة «بريميوم فاميلي» Premium Family في «سبوتيفاي» للاستفادة من هذا التطبيق. وتجدر الإشارة إلى أن الشركة تطلق هذا التطبيق حول العالم بشكل تدريجي، دون ذكر مواعيد محددة. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آيتونز» الإلكترونيين.

- متصفح لحماية خصوصيتك
يقدم لك متصفح «برايفاسي براوزر» Privacy Browser المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» القدرة على تصفح الإنترنت بخصوصية كبيرة وحمايتك من البرمجيات التجسسية والتطفلية. وسيحظر التطبيق مجموعة كبيرة من برمجيات تتبع المستخدمين دون ضبط أي إعدادات في المتصفح، فضلا عن حذف تاريخ التصفح وعدم حفظ أي كلمة مرور أو أي ملفات. وبالنسبة لسرعة التصفح، فهي سريعة نظرا لأن التطبيق يستخدم كمية بيانات أقل لتحميل صفحات المواقع، إلى جانب استخدامه ميزة حجب الإعلانات. ويبلغ حجم التطبيق 85 ميغابايت، أي أنه خفيف على موارد الجهاز، وهو يستطيع الترجمة بين أكثر من 40 لغة، والبحث عن نصوص محددة في الصفحة وتعديل أحجام الخطوط والتنقل بين محركات البحث. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

- إدارة متقدمة للملفات
ويقدم لك تطبيق «إف في فايل إكسبلورر» FV File Explorer المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» أكثر من 100 أداة مختلفة لإدارة الملفات على هاتفك الذكي. ولا يتطلب التطبيق الحصول على إذن العمل أو إمكانية الوصول إلى الموارد الكثيرة في هاتفك، على خلاف التطبيقات الأخرى المشابهة له. ويستطيع التطبيق عرض الصور وتشغيل عروض الفيديو والبحث في الملفات الموسيقية أو الوثائق، ويمكن تحميله من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

- تصميم شعار احترافي
وسيساعدك تطبيق «لوغو ميكر & لوغو كرييتر» Logo Maker & Logo Creator المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» على تصميم شعار خاص بك بشكل احترافي، دون الحاجة لاستخدام برامج متقدمة تتطلب الكثير من الوقت والمال. ويقدم التطبيق مجموعة من الخطوط المختلفة والرسومات الجاهزة التي تسمح لك تشكيل الشعار المرغوب، وأدوات تحرير متنوعة يمكن استخدامها بسهولة كبيرة. ويمكن تغيير زاوية ميلان النصوص وتغيير حجم الشعار، وغيرها من المزايا الأخرى. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آيتونز» الإلكترونيين.

- التحكم بأجهزة «آبل تي في»
وإن كنت تبحث عن وسيلة للتحكم عن بُعد بجهاز «آبل تي في» ومن خلال هاتف «آيفون» الخاص بك، فنذكر تطبيق «آبل تي في ريموت» Apple TV Remote المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، والذي يسمح للمستخدم التحكم بما يعرض على شاشة التلفزيون، مثل الأفلام والموسيقى، وإيقافها وإعادة تشغيلها مرة أخرى. ويدعم التطبيق مساعد «سيري» الصوتي للوصول إلى أي شيء يرغب المستخدم بعرضه، مع توفير لوحة مفاتيح رقمية لتسهيل إدخال المعلومات. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آيتونز» الإلكتروني.


مقالات ذات صلة

«تعفن الدماغ»... ما علاقته باستخدام الإنترنت ومواقع التواصل؟

صحتك قضاء ساعات طويلة في تصفح الإنترنت قد يصيبك بـ«تعفن الدماغ» (رويترز)

«تعفن الدماغ»... ما علاقته باستخدام الإنترنت ومواقع التواصل؟

تُعرف «أكسفورد» تعفن الدماغ بأنه «التدهور المفترض للحالة العقلية أو الفكرية للشخص»

ماري وجدي (القاهرة)
يوميات الشرق التدهور المفترض للحالة العقلية أو الفكرية للشخص في العصر الحديث يحدث نتيجة الإفراط في استهلاك الإنترنت وفقاً لـ«أكسفورد» (أ.ب)

«تعفن الدماغ»... كلمة عام 2024 من جامعة أكسفورد

اختيرت كلمة «تعفن الدماغ» لتكون كلمة عام 2024 في «أكسفورد».

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

 بدأ إصلاح كابل اتصالات بحري متضرر بين هلسنكي وميناء روستوك الألماني في بحر البلطيق، الاثنين.  

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
المشرق العربي أطفال انفصلوا عن شقيقهم بعد فراره من شمال غزة ينظرون إلى صورته على هاتف جوال (رويترز)

انقطاع كامل للإنترنت في شمال غزة

أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، اليوم (السبت)، عن انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في محافظة شمال قطاع غزة، بسبب «عدوان الاحتلال المتواصل».

«الشرق الأوسط» (غزة)
يوميات الشرق حبُّ براد بيت سهَّل الوقوع في الفخ (رويترز)

«براد بيت زائف» يحتال بـ325 ألف يورو على امرأتين «مكتئبتين»

أوقفت الشرطة الإسبانية 5 أشخاص لاستحصالهم على 325 ألف يورو من امرأتين «ضعيفتين ومكتئبتين»... إليكم التفاصيل.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».