خامنئي شارك في اجتماعات استهداف أرامكو

مصادر إيرانية مطلعة على المشاورات: المرشد اشترط عدم إصابة أميركيين

صواريخ إيرانية استهدفت السعودية في سبتمبر الماضي (إ.ب.أ)
صواريخ إيرانية استهدفت السعودية في سبتمبر الماضي (إ.ب.أ)
TT

خامنئي شارك في اجتماعات استهداف أرامكو

صواريخ إيرانية استهدفت السعودية في سبتمبر الماضي (إ.ب.أ)
صواريخ إيرانية استهدفت السعودية في سبتمبر الماضي (إ.ب.أ)

كشفت مصادر إيرانية مسؤولة تفاصيل جديدة حول تورط طهران في الهجوم على منشآت «أرامكو» جنوب السعودية منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي؛ بما فيها 5 اجتماعات حضر أحدها المرشد علي خامنئي.
ونسبت وكالة «رويترز» إلى هؤلاء المسؤولين الإيرانيين أن التخطيط للهجمات بدأ في مايو (أيار) الماضي، خلال اجتماع حضرته قيادات عليا في «الحرس الثوري» بحث كيفية معاقبة الولايات المتحدة على انسحابها من الاتفاق النووي وعودتها إلى فرض عقوبات اقتصادية على إيران. وخاطب أحد كبار القادة الحاضرين قائلاً: «آن أوان إشهار سيوفنا وتلقينهم درساً».
وحسب مصادر «رويترز»، تحدث بعض الحاضرين «عن مهاجمة أهداف ذات قيمة عالية؛ بما في ذلك القواعد العسكرية الأميركية». واختارت إيران بدلاً من ذلك استهداف منشآت نفطية في الخليج، خصوصاً في السعودية، وهو ما ناقشه كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين في 4 اجتماعات لاحقة على الأقل. وقال هؤلاء المسؤولون لـ«رويترز» إن خامنئي اشترط أن «تتجنب القوات الإيرانية إصابة أي مدنيين أو أميركيين».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.