تمسك أممي بمسؤولية النظام عن «كيماوي» دوما

تمسك أممي بمسؤولية النظام عن «كيماوي» دوما
TT

تمسك أممي بمسؤولية النظام عن «كيماوي» دوما

تمسك أممي بمسؤولية النظام عن «كيماوي» دوما

دافع المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية فرناندو أرياس، أمس، عن تقرير لمحققيه اتهم النظام السوري بالمسؤولية عن هجوم كيماوي في دوما شرق دمشق، رغم كشف وثائق تشكك في نتائج التقرير.
ونشر موقع «ويكيليكس» في نهاية الأسبوع رسالة إلكترونية لأحد أفراد الفريق الذي حقق في هجوم كيماوي مفترض وقع في مدينة دوما في أبريل (نيسان) 2018، متهماً المنظمة التابعة للأمم المتحدة بإخفاء مخالفات. ووضعت روسيا وحلفاؤها يدها على هذه الرسالة وعلى وثيقة سابقة أيضاً تشككان في النتائج التي توصلت إليها المنظمة حول هذا الهجوم.
وشككت روسيا باستمرار في حقيقة الهجمات الكيماوية في سوريا ورفضت تقرير المنظمة الذي خلص إلى استخدام مادة الكلورين في هجوم استهدف مدينة دوما في الغوطة الشرقية قرب دمشق وأوقع نحو أربعين قتيلاً.
واتهم الغربيون وعلى رأسهم الولايات المتحدة حينذاك النظام السوري بالوقوف وراء الهجوم، وقاموا بتوجيه ضربات إلى منشآت عسكرية سورية رداً على ذلك.
وقال أرياس في خطاب في افتتاح الاجتماع السنوي للمنظمة التي تتخذ من لاهاي مقراً لها إن «بعض وجهات النظر المتنوعة ما زالت متداولة في بعض مساحات النقاش العام لكنني حريص على التأكيد مجدداً أنني سأُبقي على النتيجة المستقلة والمهنية» للتحقيق.
على صعيد آخر، غادر وفد الحكومة السورية في اللجنة الدستورية السورية، الجولة الثانية من المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة قبل أن تبدأ أمس، في تحرك وصفه أفراد من المعارضة بأنه أسلوب مماطلة. وتهدف المحادثات إلى تحقيق تقدم فيما تصفه الأمم المتحدة بأنه طريق طويل نحو التقارب السياسي تعقبه انتخابات.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.