تحرك عربي ضد «شرعنة» الاستيطان

«يوم غضب» فلسطيني رداً على قرار واشنطن

وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي (يمين) وأمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط (يسار)
وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي (يمين) وأمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط (يسار)
TT

تحرك عربي ضد «شرعنة» الاستيطان

وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي (يمين) وأمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط (يسار)
وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي (يمين) وأمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط (يسار)

أعلن وزراء الخارجية العرب، في ختام اجتماع طارئ في القاهرة، أمس، «رفضهم» القرار الأميركي الذي اعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير مخالفة للقانون الدولي.
وكلف المجلس، المجموعة العربية في نيويورك والعضو العربي في مجلس الأمن، بدء الجهود اللازمة لمواجهة القرار الأميركي بخصوص الاستيطان، كما كلف السفراء العرب وبعثات الجامعة التحرك لدى العواصم المؤثرة حول العالم لنقل مضامين وأهداف هذا القرار. وكلف الإجماع الوزاري، أمين عام الجامعة، متابعة هذا القرار، وإرسال الرسائل والتوجيهات اللازمة لذلك. وقد تقرر في الاجتماع إبقاء مجلس الجامعة قيد الانعقاد الدائم لمتابعة التطورات المتعلقة بهذا القرار.
واليوم تشهد الأراضي الفلسطينية «يوم غضب» جماهيري، رفضاً للقرارات الأميركية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، بما فيها إعلان وزير الخارجية مايك بومبيو، أن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية لا تخالف الشرعية الدولية.
ودعت فصائل منظمة التحرير وقوى وطنية، ومؤسسات، ونقابات، واتحادات، ومجالس بلدية، الفلسطينيين، إلى الانضمام إلى مسيرات حاشدة ووقفات «منددة بالتآمر الأميركي الإسرائيلي». وأعلنت وزارة التربية والتعليم تعليق الدوام جزئياً في كافة المدارس، وأكدت ضرورة المشاركة في الفعاليات.

المزيد...



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين