السويد تتابع وزيراً عراقياً بـ«جرائم ضد الإنسانية»

السويد تتابع وزيراً عراقياً بـ«جرائم ضد الإنسانية»
TT

السويد تتابع وزيراً عراقياً بـ«جرائم ضد الإنسانية»

السويد تتابع وزيراً عراقياً بـ«جرائم ضد الإنسانية»

كشفت النيابة العامة في السويد، أمس، أنها تحقق في ارتكاب وزير عراقي «جرائم ضد الإنسانية».
وفيما لم تذكر النيابة، في بيانها، الوزير بالاسم، كشفت وسائل إعلام أنه وزير الدفاع نجاح الشمري. وأفاد البيان، الذي أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، بأن التحقيق لا يزال «في مرحلة مبكرة للغاية».
وقال محامٍ سويدي عراقي، لم يكشف عن اسمه، لصحيفة «سفينسكا داغبلاديت»، إنه أبلغ عن الشمري للشرطة، بسبب دوره في إطلاق النار على مئات المحتجين خلال أسابيع من الاضطرابات. كما يجري التحقيق مع الشمري بشأن مزاعم {احتيال} لحصوله على استحقاقات السكن والأطفال من السويد، على الرغم من أنه يعيش في العراق.
إلى ذلك، أعلن سعد الحديثي، المتحدث باسم المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي، عن عزم رئيس الوزراء إجراء تعديل وزاري قد يطال نصف أعضاء وزارته.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله