السويد تتابع وزيراً عراقياً بـ«جرائم ضد الإنسانية»

السويد تتابع وزيراً عراقياً بـ«جرائم ضد الإنسانية»
TT

السويد تتابع وزيراً عراقياً بـ«جرائم ضد الإنسانية»

السويد تتابع وزيراً عراقياً بـ«جرائم ضد الإنسانية»

كشفت النيابة العامة في السويد، أمس، أنها تحقق في ارتكاب وزير عراقي «جرائم ضد الإنسانية».
وفيما لم تذكر النيابة، في بيانها، الوزير بالاسم، كشفت وسائل إعلام أنه وزير الدفاع نجاح الشمري. وأفاد البيان، الذي أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، بأن التحقيق لا يزال «في مرحلة مبكرة للغاية».
وقال محامٍ سويدي عراقي، لم يكشف عن اسمه، لصحيفة «سفينسكا داغبلاديت»، إنه أبلغ عن الشمري للشرطة، بسبب دوره في إطلاق النار على مئات المحتجين خلال أسابيع من الاضطرابات. كما يجري التحقيق مع الشمري بشأن مزاعم {احتيال} لحصوله على استحقاقات السكن والأطفال من السويد، على الرغم من أنه يعيش في العراق.
إلى ذلك، أعلن سعد الحديثي، المتحدث باسم المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي، عن عزم رئيس الوزراء إجراء تعديل وزاري قد يطال نصف أعضاء وزارته.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.