بوليفيا تنتخب إيفو موراليس للمرة الثالثة

صوّت له نحو 61 % من الناخبين وفق نتائج غير رسمية

الرئيس إيفو موراليس يحيي أنصاره الذين تجمعوا أمام القصر الرئاسي في مدينة لاباز للاحتفال بالفوز الذي حققه في الانتخابات (أ.ف.ب)
الرئيس إيفو موراليس يحيي أنصاره الذين تجمعوا أمام القصر الرئاسي في مدينة لاباز للاحتفال بالفوز الذي حققه في الانتخابات (أ.ف.ب)
TT

بوليفيا تنتخب إيفو موراليس للمرة الثالثة

الرئيس إيفو موراليس يحيي أنصاره الذين تجمعوا أمام القصر الرئاسي في مدينة لاباز للاحتفال بالفوز الذي حققه في الانتخابات (أ.ف.ب)
الرئيس إيفو موراليس يحيي أنصاره الذين تجمعوا أمام القصر الرئاسي في مدينة لاباز للاحتفال بالفوز الذي حققه في الانتخابات (أ.ف.ب)

حقق الرئيس البوليفي إيفو موراليس فوزا ساحقا في الانتخابات الرئاسية التي جرت أول من أمس بفوزه بولاية ثالثة بنحو 61 في المائة من الأصوات وفق نتائج غير رسمية، وأهدى الزعيم اليساري انتصاره إلى الذين «يكافحون الإمبريالية».
وقال إيفو موراليس من شرفة القصر الرئاسي: «شكرا لهذا الانتصار الجديد للشعب البوليفي»، ورأى أن هذا الفوز هو «انتصار لمناهضي الاستعمار والإمبريالية»، وأهداه خصوصا إلى «فيدل كاسترو وهوغو شافيز»، في إشارة إلى الزعيم الكوبي والرئيس الفنزويلي الراحل.
وأفادت نتائج معهدي موري وايبسوس، التي تناقلتها قنوات التلفزيون، بأن الرئيس فاز بفارق كبير في كافة ولايات البلاد، باستثناء بيني (شمال شرق) التي فاز فيها خصمه صامويل دوريا مدينا من حزب الوحدة الديمقراطية، وبذلك يكون موراليس قد حصل على ولاية رئاسية جديدة لـ5 سنوات، حسب نتائج المعهدين.
وصوتت ولاية سانتا كروز التي طالما كانت معقل المعارضة، والتي تعد الأكثر ازدهارا في البلاد، لإيفو موراليس بـ49 في المائة، في حين لم يحصل فيها خصمه صامويل دوريا مدينا سوى على 38 في المائة.
وعلى الصعيد الوطني فاز دوريا مدينا بـ24 في المائة من الأصوات، والرئيس المحافظ السابق خورخي كيروغا بـ9 في المائة، يليه مرشح حزب الخضر فرناندو فارغاس بـ3 في المائة، والاجتماعي الديمقراطي خوان ديل غرانادو بـ3 في المائة أيضا.
وبهذا الشأن أوضح ريني مورينو، المحلل من جامعة غابرييل في سنتا كروز (شرق)، أن هذه النتائج غير الرسمية التي تشمل مائة في المائة من تعداد الأصوات «تشكل اعترافا بإدارة الحكومة وتدل على أن المعارضة اليمينية لا تتمتع برؤية في البلاد».
وبمجرد إعلان النتائج انفجرت المفرقعات في مدينة لاباز، واتجه الآلاف من أنصار الرئيس موراليس إلى ساحة موريو حيث يوجد القصر الرئاسي. وخرج إيفو موراليس، وهو يرتدي سترة زرقاء بلون حزب الحركة، إلى الشرفة مع أعضاء الحكومة وسط تصفيق الحشود.
ويتوقع أن يفوز حزبه أيضا بـ111 مقعدا من أصل 130 في مجلس النواب، و25 مقعدا من أصل 36 في مجلس الشيوخ.
وصوت نحو 6 ملايين بوليفي أول من أمس في أجواء من الهدوء، ولأول مرة صوت 200 ألف بوليفي في الخارج في هذا الاقتراع الثامن منذ عودة الديمقراطية.
وتولى موراليس الحكم في 2006 حين فاز بـ54 في المائة من الأصوات، وفي 2009 حقق انتصارا ساحقا بفوزه بـ64 في المائة من الأصوات لولاية ثانية، وهو يعد أقدم رئيس يتولى مهامه في القارة.
وقالت صونيا تيكا الطالبة في سانتا كروز: «أنا صوتت لإيفو لأنه أنجز أشياء جيدة، مثل الطرق، ووفر لنا أجهزة كومبيوتر وبطاقات تغذية وهو يعطي الشعب كل ما يطلبه».
وبهيمنته على الكونغرس تخشى المعارضة أن يفسح المجال أمام إيفو موراليس لتعديل الدستور من أجل إعادة انتخابه لولايات غير محدودة.
وقال الرئيس في خطاب ألقاه في آخر مهرجاناته الانتخابية: «لقد تعلمنا في ظرف 9 سنوات كيف نحسن الحكم ولذلك سنفوز بأغلبية واسعة».
وقد ترشح أول رئيس بوليفي من أصل هندي للانتخابات معززا باستقرار سياسي غير مسبوق في هذا البلد الذي شهد 160 انقلابا منذ استقلاله في 1825.



ميسي قبل لقاء السعودية: تعرضت لكدمة بسيطة... هذه فرصتي لتحقيق الحلم العظيم

ميسي قال في المؤتمر الصحافي إنه جاهز لمباراة الثلاثاء (إ.ب.أ)
ميسي قال في المؤتمر الصحافي إنه جاهز لمباراة الثلاثاء (إ.ب.أ)
TT

ميسي قبل لقاء السعودية: تعرضت لكدمة بسيطة... هذه فرصتي لتحقيق الحلم العظيم

ميسي قال في المؤتمر الصحافي إنه جاهز لمباراة الثلاثاء (إ.ب.أ)
ميسي قال في المؤتمر الصحافي إنه جاهز لمباراة الثلاثاء (إ.ب.أ)

قال ليونيل ميسي قائد المنتخب الأرجنتيني، إنه يشعر بأنه على ما يرام قبل المواجهة الافتتاحية للمجموعة الثالثة ضد السعودية، غداً الثلاثاء، بينما يُرجح أن تكون تلك مشاركته الأخيرة في كأس العالم لكرة القدم.
وقال ميسي الذي أجرى تدريبات خفيفة بعيداً عن زملائه، السبت، في مؤتمر صحافي، اليوم، الاثنين: «أشعر بأنني في حالة جيدة بدنياً. أعتقد أنني في فترة رائعة على الصعيدين الشخصي والبدني، ولا أعاني أي مشكلات... سمعت أنهم قالوا إنني تدربت بشكل مختلف. كان ذلك بسبب تعرضي لكدمة، ولكن لا يوجد شيء غريب (يحدث). كان مجرد إجراء احترازي».
وأضاف اللاعب البالغ من العمر 35 عاماً، والذي سيخوض كأس العالم للمرة الخامسة، في قطر، أنه لم يستعد بشكل مختلف للبطولة التي تقام للمرة الأولى في شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول).
وأوضح مهاجم باريس سان جيرمان: «لم أفعل أي شيء مميز. لقد اعتنيت بنفسي، وتدربت كما أفعل طوال مسيرتي، مع العلم بأن هذه لحظة خاصة، فربما تكون هذه آخر بطولة كأس عالم لي، وفرصتي الأخيرة لتحقيق هذا الحلم العظيم الذي أحلم به، ونحلم به جميعاً».