بطولة الخليج: الكويت الأكثر تتويجاً... وعمان آخر الأبطال

تنطلق غداً بمشاركة جميع المنتخبات

عمان آخر أبطال كأس الخليج (الشرق الأوسط)
عمان آخر أبطال كأس الخليج (الشرق الأوسط)
TT

بطولة الخليج: الكويت الأكثر تتويجاً... وعمان آخر الأبطال

عمان آخر أبطال كأس الخليج (الشرق الأوسط)
عمان آخر أبطال كأس الخليج (الشرق الأوسط)

تحظى بطولة كأس الخليج لكرة القدم باهتمام واسع في المنطقة، وحافظت على استمراريتها منذ النسخة الأولى في البحرين عام 1970، وحتى النسخة 24 التي تنطلق في قطر، غداً (الثلاثاء).
وكانت البحرين استضافت الدورة الأولى من 27 مارس (آذار) إلى 3 أبريل (نيسان) 1970، وافتتحها الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أمير البحرين على ملعب مدينة عيسى الرياضية، وشاركت فيها منتخبات الكويت والسعودية وقطر، فضلاً عن الدولة المضيفة، وظهرت الكويت بمستوى عالٍ تفوقت فيه على المنتخبات الأخرى وتُوّجت بطلة.
واستضافت السعودية الدورة الثانية، وأقيمت المباراة الافتتاحية على ملعب الملز في 15 مارس 1972 بحضور الملك فيصل بن عبد العزيز، وشاركت في الدورة خمسة منتخبات بعد انضمام الإمارات، واحتفظت الكويت بلقبها بفارق الأهداف عن الدولة المضيفة.
واحتضنت الكويت النسخة الثالثة من 15 إلى 28 مارس 1974 وارتفع عدد المنتخبات المشاركة إلى ستة مع انضمام سلطنة عمان.
ووزعت المنتخبات على مجموعتين للمرة الأولى، وذلك بعد إجراء مباريات في الدور التمهيدي، وفازت فيها الكويت على الإمارات، والسعودية على قطر، والبحرين على عمان.
وضمت المجموعة الأولى الكويت وقطر وسلطنة عمان، والثانية السعودية والإمارات والبحرين.
وبقي اللقب كويتياً بسهولة، حيث فاز «الأزرق» على السعودية في المباراة النهائية 4 - صفر، ولم يفقد أي نقطة، وحافظ حارس مرماه أحمد الطرابلسي على نظافة شباكه، محتفظاً بالكأس إلى الأبد.
ونظمت قطر الدورة الرابعة من 26 مارس إلى 15 أبريل ،1976 وافتتحها أمير دولة قطر الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني.
وكانت قطر صنعت كأساً جديدة للدورة بعد احتفاظ الكويت بها إلى الأبد بفوزها بها ثلاث مرات متتالية، وبلغت تكاليف الكأس الجديدة في حينها 40 ألف دولار. وأحرزت الكويت اللقب للمرة الرابعة بعد منافسة مثيرة مع العراق، فبعد انتهاء المباريات تعادل المنتخبان نقاطاً، وحسب النظام الجديد لا تُمنح الأفضلية للمنتخب الذي سجل أهدافا أكثر، فخاض المنتخبان مباراة فاصلة حسمها الكويتي 4 - 2.
ونظراً لعدم اكتمال المنشآت الرياضية في الإمارات، اعتذرت الأخيرة عن عدم احتضان الدورة الخامسة، فتقدم العراق بطلب استضافتها، وحظي بالموافقة على إقامتها من 27 مارس إلى 10 أبريل 1979. وأحرز العراق اللقب بفوزه في جميع مبارياته، ولم يدخل مرماه سوى هدف واحد. وحلّت الكويت ثانية.
واستضافت الإمارات كأس الخليج السادسة من 19 مارس إلى 4 أبريل 1982 وافتتحها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وسط مهرجان كبير تخللته لوحات فنية، وحضرها رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في حينها، خوان أنطونيو سامارانش.
وفازت الإمارات في المباراة الافتتاحية على قطر بهدف وحيد سجله فهد خميس بحضور النجم البرازيلي بيليه. وتوجت الكويت بطلة بعدما تصدرت الترتيب برصيد 8 نقاط.
واستضافت مسقط البطولة من 9 إلى 26 مارس 1984 وافتتحها السلطان قابوس بن سعيد، واستعاد العراق اللقب من الكويت بتفوقه بركلات الترجيح على قطر.
وعادت البحرين لتحتضن الدورة الثامنة من 22 مارس إلى 7 أبريل 1986 التي افتتحها أميرها الشيخ عيسى بن خليفة، والتقى في المباراة الافتتاحية منتخبا البحرين والعراق حامل اللقب، وتعادلا سلباً.
واستعادت الكويت مستواها الذي أهَّلها لإحراز ستة ألقاب، فحلّت أولى من دون أي منافسة تُذكر، بفارق 4 نقاط عن الإمارات.
واحتضنت السعودية الدورة التاسعة عام 1988 على استاد الملك فهد الدولي في الرياض، الذي يتسع لنحو 70 ألف متفرج.
وتُوّج العراق بطلاً للدورة برصيد عشر نقاط، أمام الإمارات (8) والسعودية (7) والبحرين (6) والكويت (4) وقطر (4) وعمان (3).
واستعادت الكويت اللقب في النسخة العاشرة، التي استضافتها على أرضها في فبراير (شباط) ومارس 1990 جامعةً سبع نقاط، متقدمة على قطر (4) والبحرين (4) وعمان (3) والإمارات (2).
واحتضنت قطر الدورة الحادية عشرة على استاد خليفة الدولي في نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) 1992، وتُوّج منتخبها بطلاً للمرة الأولى في تاريخه حاصداً 8 نقاط، أمام البحرين (6) والسعودية (6) والإمارات (6) والكويت (4) وعمان (من دون نقاط).
وتُوجت السعودية بطلة للدورة الثانية عشرة التي أُقيمت في الإمارات عام 1994، وذلك للمرة الأولى في تاريخها، بعدما جمعت 9 نقاط، أمام الإمارات (8) والبحرين (6) وقطر (4) والكويت (3) وعمان (2).
وعادت الكويت إلى الألقاب في الدورة الثالثة عشرة في مسقط عام 1996 حاصدة لقبها الثامن في البطولة الخليجية، حيث جمعت 12 نقطة متقدمة على قطر (10) والسعودية (8) والإمارات (6) والبحرين (2) وعمان (2).
وعادت النسخة الرابعة عشرة إلى حيث انطلقت الدورة في البحرين من 30 أكتوبر (تشرين الأول) إلى 12 نوفمبر 1998.
وكانت البحرين استضافت الدورة الأولى عام 1970 والثامنة عام 1986. وللمرة الثالثة أيضاً يكون اللقب من نصيب المنتخب الكويتي في المنامة، رافعاً عدد ألقابه إلى تسعة.
وأقيمت الدورة الخامسة عشرة على استاد الملك فهد الدولي في الرياض بين 16 يناير (كانون الثاني) 2002 و30 منه، بعدما تأجلت عن موعدها أكثر من عام، وتُوّج صاحب الأرض بطلاً لها ليحقق لقبه الثاني بعد عام 1994 في الإمارات.
وتصدرت السعودية الترتيب برصيد 13 نقطة، أمام قطر (12) والكويت (5) والبحرين (5) وعمان (4) والإمارات (3).
وانتقلت الدورة السادسة عشرة إلى الكويت من 26 ديسمبر (كانون الأول) 2003 حتى 11 يناير 2004، ونجحت فيها السعودية في الاحتفاظ بالكأس محرزة لقبها الثالث لتتساوى مع العراق.
وانحصرت المنافسة في المراحل الأخيرة بين السعودية والبحرين، وكانت الغلبة للأولى التي أنهت الدورة برصيد 14 نقطة مقابل 13 للثانية.
وكانت الدورة السابعة عشرة التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة من 10 إلى 24 ديسمبر (كانون الأول) 2004 محطة لافتة في مسيرة البطولة حيث عاد المنتخب العراقي إلى منافساتها فارتفع عدد المشاركين إلى ثمانية وُزّعوا على مجموعتين.
وضمت المجموعة الأولى قطر وعمان والإمارات والعراق، وتصدرت عمان ترتيبها برصيد ست نقاط بفارق نقطة أمام قطر، فتأهلتا معاً إلى نصف النهائي، في حين خرج منتخبا الإمارات والعراق من دائرة المنافسة بعد أن حصد كل منهما نقطتين فقط.
وفي المجموعة الثانية، تصدرت الكويت الترتيب برصيد سبع نقاط، أمام البحرين، وجمعت خمس نقاط، فتابعتا طريقهما إلى دور الأربعة على حساب منتخبي السعودية (3 نقاط) واليمن (نقطة).
وفي نصف النهائي، فازت عمان على البحرين وقطر على الكويت. وفي المباراة النهائية، تُوّجت قطر بطلة للمرة الثانية في تاريخها بفوزها على عمان 5 - 4 بركلات الترجيح (1 - 1 في الوقت الأصلي). وشهدت الدورة الثامنة عشرة التي استضافتها أبوظبي من 17 حتى 30 يناير 2007 تتويج منتخب الإمارات بطلاً للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على نظيره العماني بهدف لصفر.
ووزعت المنتخبات الثمانية المشاركة على مجموعتين، ضمت الأولى عمان والإمارات والكويت واليمن، والثانية السعودية والبحرين وقطر والعراق، وتأهلت عمان والإمارات عن الأولى، والبحرين والسعودية عن الثانية.
وفي نصف النهائي، فازت عمان على البحرين والإمارات على السعودية، قبل أن تحرز الإمارات لقبها الأول.
وانتظرت عمان النسخة التاسعة عشرة على أرضها مطلع عام 2009 لتُتوّج بطلة لدورة الخليج للمرة الأولى في تاريخها بقيادة مدربها الفرنسي كلود لوروا، بتغلبها على السعودية 1 - صفر في النهائي.
دورة كأس الخليج بنسختها العشرين اتجهت إلى اليمن للمرة الأولى في تاريخه وتحديداً في مدينة عدن في ديسمبر (كانون الأول) 2010. وذهب اللقب فيها إلى منتخب الكويت الذي عزز رقمه القياسي.
ونجح منتخب الكويت في إحراز اللقب العاشر في دورات الخليج بتغلبه على نظيره السعودي 1 - صفر بعد التمديد في المباراة النهائية.
وشهدت «خليجي 21» التي استضافتها البحرين عام 2013 تطوراً في مستوى منتخب الإمارات بوجود جيل من اللاعبين قادهم المدرب مهدي علي. واستحق المنتخب اللقب بعد فوزه في كل مبارياته، ومنها النهائي على نظيره العراقي في المباراة النهائية 2 - 1 بعد التمديد.
واستضافت السعودية النسخة 22 من كأس الخليج في نوفمبر 2014. وتمكنت من بلوغ النهائي حيث خسرت أمام قطر 1 - 2.
شاركت ثمانية منتخبات هي نفسها المشاركة في «خليجي 23»، فضمت المجموعة الأولى السعودية وقطر واليمن والبحرين، والثانية الكويت والعراق وسلطنة عمان والإمارات.
وتواجهت قطر وعمان في نصف النهائي الأول، والسعودية والإمارات في نصف النهائي الثاني.
واستضافت الكويت النسخة 23 بين 22 ديسمبر (كانون الأول) 2017 و5 يناير 2018، شارك فيها ثمانية منتخبات، وبلغت عمان والبحرين والعراق والإمارات نصف النهائي. أحرزت عمان اللقب الثاني بتاريخها بعد 2009 بركلات الترجيح على حساب الإمارات.


مقالات ذات صلة

الحكم ببراءة الرئيس السابق للاتحاد الكويتي لكرة القدم

رياضة عربية هايف المطيري (الاتحاد الكويتي)

الحكم ببراءة الرئيس السابق للاتحاد الكويتي لكرة القدم

قضت دائرة جنايات بالمحكمة الكلية في الكويت ببراءة الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم هايف المطيري ونائبه أحمد عقلة والأمين العام صلاح القناعي من التهم المنسوبة لهم.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية خوان أنطونيو بيتزي (منتخب الكويت)

بيتزي مدرب الكويت يختار 30 لاعباً استعداداً لـ«خليجي 26»

اختار الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، مدرب الكويت، الأحد، قائمة من 30 لاعباً استعداداً لبطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26).

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية رينارد سيشارك بالفريق الأساسي لتجهيز لتصفيات كأس العالم (أ.ف.ب)

المنتخب السعودي يشارك بالأساسي في «خليجي 26»

يتأهّب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم للمشاركة بالمنتخب الأول في بطولة كأس الخليج العربي بنسختها السادسة والعشرين التي تستضيفها الكويت خلال الفترة

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عربية عبد الرحمن المطيري وزير الرياضة والشباب الكويتي (كونا)

وزير الشباب الكويتي لـ«الشرق الأوسط»: جاهزون لاستضافة كأس الخليج

أكد عبد الرحمن المطيري، وزير الرياضة والشباب الكويتي، استفادة بلاده بشكل كبير من التجارب السابقة في تنظيم المباريات، وذلك خلال مواجهة الكويت وكوريا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (الكويت)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.