حفل غنائي لمحمد عبده في المجمّع الثقافي

أبوظبي تشهد برنامجاً حافلاً بالعروض الفنية في ديسمبر المقبل

فنان العرب محمد عبده
فنان العرب محمد عبده
TT

حفل غنائي لمحمد عبده في المجمّع الثقافي

فنان العرب محمد عبده
فنان العرب محمد عبده

تستضيف دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، فنان العرب محمد عبده في حفل غنائي ضمن برنامج فنون الأداء في المجمّع الثقافي خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل. يقام الحفل على مسرح المجمّع الثقافي يوم 7 ديسمبر. لينطلق بذلك برنامج فنون الأداء والعروض في المعلم الثقافي البارز طوال الشهر المقبل، وتتخلله سلسلة واسعة من حفلات الغناء والمسرح والعروض الموسيقية الأخرى. تنطلق هذه الفعاليات بالتزامن مع برنامج المجمّع الثقافي المستمر الذي يضمّ معارض فنية وورش عمل ودورات تعليمية ترحب بالزوّار من الصغار والكبار.
لأكثر من أربعة عقود، قدم الفنان السّعودي، آلاف الأغنيات وأكثر من 30 ألبوماً، ولا يزال يتربع على عرش الغناء بلا منازع. لُقب بفنان العرب، وهو اللقب الذي أطلقه عليه الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة أحد المعجبين به، كما أنّه أحد أكثر الفنانين السعوديين إنتاجاً ونجم العرب الأول. واليوم تحتفي حشود المعجبين به، لحفاظه على التراث الغنائي وظهوره الدائم في العروض والمهرجانات الرئيسية في أنحاء الشرق الأوسط.
إلى جانب الحفل الغنائي المرتقب لفنان العرب محمد عبده، يتضمن برنامج شهر ديسمبر، عروضاً متنوعة، منها العرض الأوّل لفرقة أوركسترا خضراوات لندن، في الوطن العربي، هي الفرقة الوحيدة في المملكة المتحدة التي تقدم عرضاً ترفيهياً من «أرض الوطن» للجمهور. يشير اسم المجموعة إلى معناها، فقد صنعت الآلات المستخدمة يدوياً من منتجات زراعية تمتاز بمظاهر فريدة وأنغام مدهشة. تتميز الفرقة بقسم آلات نحاسية مكونة من نبات الكوسا والقرع والفلفل والقرع الجوزي بصحبة آلات النفخ المكونة من الجزر مع نجم التسجيل تيم كرانمور. كما ستّقدّم «مجاريح» عرضاً مسرحياً، من تقديم مسرح الشارقة الوطني، يعالج موضوع العبودية متطرقاً إلى قضية كون الشخص محكوماً بطوق العبودية اتباعاً للعادات والتقاليد الموروثة. وحفل الفنان مصطفى إسماعيل أو كما يطلق عليه «فريك»، وهو منظم حفلات صومالي ومغني راب ومخرج ومنتج تسجيلي بالتعاون مع نجوم السعودية مجموعة «خواطر الظلام»، التي حقّقت نجاحاً ساحقاً في برنامج «آراب غوت تالنت» عام 2012؛ وحفل الفرقة الأردنية لموسيقى الروك «جدل»؛ بالإضافة إلى أول عرض لفرقة الرقص الأرجنتينية «تشي مالمبو» التي تضمّ طاقم عمل من الرجال؛ والعرض المباشر للفريق الفني الياباني «مايوا دنكي». ويضمّ البرنامج كذلك، فعاليات وأنشطة خاصة بالأطفال، مثل العرض الحي لبرنامج الأطفال التعليمي والترفيهي باللغة العربية «افتح يا سمسم».
تقام هذه العروض والحفلات في المجمّع الثقافي خلال الفترة من 7 إلى 15 ديسمبر ويتزامن بعضها مع فعاليات مهرجان الحصن، الذي يشكل إضافة جديدة إلى الأجندة الثقافية لإمارة أبوظبي، خلال الفترة من 12 إلى 19 ديسمبر المقبل.
وقد شهد المجمّع الثقافي خلال شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، افتتاح سلسلة من المساحات الثقافية الجديدة، بما في ذلك مسرح يتسع لـ900 مشاهد ومكتبة أبوظبي للأطفال إلى جانب الاستوديوهات الفنية وغيرها من مساحات ورش العمل، بما فيها بيت الخط بقيادة فنان الخط الإماراتي محمد مندي.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.