السعودية تعلن إصدار أكثر من 1.3 مليون تأشيرة عمرة

إحصائية أصدرتها وزارة الحج والعمرة تمثل وصول ومغادرة المعتمرين (إنفوغرافيكس - واس)
إحصائية أصدرتها وزارة الحج والعمرة تمثل وصول ومغادرة المعتمرين (إنفوغرافيكس - واس)
TT

السعودية تعلن إصدار أكثر من 1.3 مليون تأشيرة عمرة

إحصائية أصدرتها وزارة الحج والعمرة تمثل وصول ومغادرة المعتمرين (إنفوغرافيكس - واس)
إحصائية أصدرتها وزارة الحج والعمرة تمثل وصول ومغادرة المعتمرين (إنفوغرافيكس - واس)

أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية في بيان إحصائي لها أمس، إصدار أكثر من 1.3 مليون تأشيرة، فيما وصل مجموع المعتمرين القادمين لأداء العمرة إلى نحو 1133365 معتمراً، في حين بلغ عدد المعتمرين الموجودين داخل المملكة 297491 معتمراً، وذلك في الفترة من بداية سبتمبر (أيلول) الماضي، وحتى نهاية 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وأكدت مغادرة أكثر من 835 ألف معتمر من مختلف المنافذ، بعد أن أتموا مناسك العمرة.
وأوضحت الإحصائية أن دخول المعتمرين إلى المملكة تنوع في الأغلب بين المنافذ الجوية والبرية، في حين جاء 7 معتمرين فقط عبر المنافذ البحرية.
وعن أكثر الجنسيات قدوماً، كانت باكستان ثم إندونيسيا، وثالثاً جاءت الهند ثم ماليزيا وتركيا خامساً، وجاء بعدهم كل من بنغلاديش والجزائر والمغرب والعراق والأردن.
وكانت وزارة الحج والعمر، أطلقت في وقت سابق بالتزامن مع بداية موسم العمرة لهذا العام مراكز «عناية» التي تقدم الخدمات الشاملة للمستفيدين سواء من قطاع الأفراد أو قطاع الأعمال، كما طورت محرك الحجز المركزي «مقام» الذي يتيح لطرفي الخدمة سواءً شركات العمرة أو الفنادق أو شركات النقل من جهة، والمعتمرين وزوار المسجد النبوي الشريف من جهة أخرى، التعاقد بشكل مباشر من خلال منصات السفر العالمية، في منظومة من تقنيات التوثيق والذكاء الاصطناعي التي تتيح توثيق كل عمليات التعاقد وحفظ حقوق الطرفين لتحقيق أعلى مستويات الرقابة والشفافية بين أطراف الخدمة.
كما يتيح محرك «مقام» بالتكامل بين وزارتي الحج والعمرة والخارجية ومركز المعلومات الوطني إصدار التأشيرات الإلكترونية دون الحاجة للمعاملات الورقية، وذلك ضمن الجهود المبذولة لتحقيق أحد أهم مستهدفات رؤية المملكة 2030 بالارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتحسين تجربتهم وإثرائها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.