احتدام العصيان المدني في العراق على وقع الرصاص

13 قتيلاً في الجنوب... واتهامات لإيران بـ«تشويه سمعة» وزير الدفاع

محتجون عراقيون يهدمون جداراً أمنياً إسمنتياً خلال مواجهات في بغداد أمس (رويترز)
محتجون عراقيون يهدمون جداراً أمنياً إسمنتياً خلال مواجهات في بغداد أمس (رويترز)
TT

احتدام العصيان المدني في العراق على وقع الرصاص

محتجون عراقيون يهدمون جداراً أمنياً إسمنتياً خلال مواجهات في بغداد أمس (رويترز)
محتجون عراقيون يهدمون جداراً أمنياً إسمنتياً خلال مواجهات في بغداد أمس (رويترز)

ازداد العصيان المدني في العراق حدة أمس، غداة ليلة دامية خلفت عشرات القتلى والجرحى، في حين شهدت بغداد ومدن باقي محافظات وسط وجنوب العراق مواجهة بين المحتجين الساعين إلى «إسقاط النظام» وقوات الأمن.
وشهد جنوب العراق «أحد أسوأ» أيام العنف منذ بدء المظاهرات، بحسب مسؤول أمني تحدث لوكالة «أسوشييتد برس» التي ذكرت أن 13 متظاهراً قُتِلوا، و150 جُرِحوا، أمس. وقُتل 7 في البصرة قرب ميناء أم قصر حيث استخدمت قوات الأمن الرصاص الحي والغاز لتفريق المحتجين، فيما سقط 4 في الناصرية، وشخصان في النجف والديوانية.
وفي العاصمة، اشتبك المحتجون مع قوات الأمن التي استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع، غداة مقتل متظاهرين بالرصاص المطاطي، ما رفع عدد قتلى مواجهات بغداد إلى 10 منذ ليل الأربعاء/ الخميس.
وفيما قالت وزارة الدفاع إن الحملة الإعلامية المتواصلة منذ أيام ضد وزيرها نجاح الشمري بهدف «تشويه سمعته» تقف وراءها جهات متضررة من {وقوفه مع المتظاهرين}، وتأتي بعد كشفه عن «وجود طرف ثالث} يقتل المتظاهرين والأمن، أبلغ مصدر استخباراتي «الشرق الأوسط» أن الحملة تتعلق برفضه التعاقد على شراء أسلحة ومنظومات دفاع إيرانية.

المزيد...



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين