توعد علي فدوي، نائب قائد «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، بالرد على قادة الاحتجاجات ضد قرار زيادة أسعار الوقود «بما يتناسب مع الوحشية التي ارتكبوها»، واصفاً إياهم بـ«مرتزقة».
وفي مؤشر جديد على تهرب النظام من مسؤولياته، جدد فدوي الاتهامات لأطراف خارجية بـ«إذكاء» الاحتجاجات، واتهم تحديداً «الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والسعودية».
وجاءت تصريحات فدوي بالتزامن مع عودة الإنترنت للخطوط الثابتة بنسبة 88 في المائة، مما أتاح تداول تسجيلات عبر شبكات التواصل الاجتماعي تظهر بشاعة تعامل قوات الأمن مع المحتجين. وأشار «مركز حقوق الإنسان في إيران»، ومقره نيويورك، إلى اعتقال «ما لا يقل عن 2755 شخصاً»، مرجحاً أن يكون العدد «قريباً من 4 آلاف».
على صعيد آخر، شدد فدوي على ضرورة زيادة الإنجاب بين أسر قوات «الحرس» وميليشيا الباسيج، وقال إنها «يجب أن تنجب ما لا يقل عن 5 أفراد»، في إشارة إلى تأكيد المرشد علي خامنئي على زيادة عدد سكان البلاد من 80 مليوناً إلى 150 مليوناً.
طهران تتوعد قادة الاحتجاجات بـ«معاملة وحشية»
نائب قائد «الحرس» دعا عناصره و«الباسيج» إلى «زيادة الإنجاب»
طهران تتوعد قادة الاحتجاجات بـ«معاملة وحشية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة