مظاهرات وحشود في «أحد التكليف» بلبنان

إجراءات تعسفية ضد آلاف العمال جراء الأزمة الاقتصادية

متظاهرون  أمس أمام السفارة الأميركية في عكور شمال بيروت (إ.ب.أ)
متظاهرون أمس أمام السفارة الأميركية في عكور شمال بيروت (إ.ب.أ)
TT

مظاهرات وحشود في «أحد التكليف» بلبنان

متظاهرون  أمس أمام السفارة الأميركية في عكور شمال بيروت (إ.ب.أ)
متظاهرون أمس أمام السفارة الأميركية في عكور شمال بيروت (إ.ب.أ)

احتشد المتظاهرون اللبنانيون أمس في ساحات المناطق، فيما أطلقوا عليه «أحد التكليف» للضغط باتجاه الإسراع بتشكيل الحكومة، كما كانت دعوة في الصباح للتجمع تحت عنوان «خبز وملح» على الشواطئ اللبنانية في «فطور تقليدي»، رفضاً للتعديات على الأملاك البحرية.
وفيما سُجّلت أمس تحركات أيضا من قبل متظاهرين أمام السفارة الأميركية رفضاً للتدخلات الأجنبية، أثارت قضية توقيف قاصرين في بلدة حمانا، في جبل لبنان، بلبلة وتحركاً لمحامي المجتمع المدني، على خلفية تمزيقهم صورة أمام مركز لـ«التيار الوطني الحر»، مساء السبت قبل أن يتم الإفراج عنهم فجرا.
أتى ذلك في وقت بدأت ترتفع صرخات العمال نتيجة الإجراءات التي يقوم بها عدد كبير من الشركات في لبنان منذ بدء الاحتجاجات الشعبية الشهر الماضي، إما عبر الصرف التعسفي وإما الحسم من الرواتب.
وهذا الأمر أكده وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال كميل أبو سليمان كاشفا لـ«الشرق الأوسط» عن تلقيه عدداً كبيراً من الملفات لمؤسسات تتقدم للموافقة على إنهاء عقود لموظفيها، لكن الوزارة لم توافق على أي منها لغاية الآن.

المزيد...



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين